قال نائب رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي لشؤون الرقابة المصرفية، مايكل بار، يوم الاثنين إنه سيتنحى عن منصبه مبكراً؛ ما يمهد الطريق أمام دونالد ترامب لاختيار بديل له.

وقال بار، في بيان، إنه سيتنحى عن منصبه الإداري بحلول 28 فبراير شباط 2025 على أقصى تقدير، أي قبل نحو 18 شهراً من انتهاء ولايته المقررة في 13 يوليو تموز 2026.

وقال بار، الذي رشحه الرئيس الديمقراطي المنتهية ولايته جو بايدن لهذا المنصب القوي، إنه سيظل محافظاً لبنك الاحتياطي الفيدرالي، وهو الدور الذي يتضمن مقعداً دائماً في لجنة تحديد أسعار الفائدة بالبنك المركزي الأميركي.

وكتب في رسالة إلى بايدن نشرها بنك الاحتياطي الفيدرالي «إن خطر النزاع على المنصب قد يصرف الانتباه عن مهمتنا».

عودة ترامب للحكم قد تهدد استقلالية الاحتياطي الفيدرالي

تفتح استقالة بار الطريق أمام الرئيس المنتخب ترامب لاستبداله بشخص أكثر انسجاماً مع آرائه السياسية.

ومن المرجح أن يتبنى خليفته، الذي سيرشحه ترامب ثم يحتاج إلى تأكيد من مجلس الشيوخ الأميركي الذي يسيطر عليه الجمهوريون، موقفاً أكثر مرونة في ما يتعلق بالتنظيم والإشراف المصرفي.

وكان ترامب قال في مؤتمر صحفي في أغسطس آب، في إشارة إلى قرارات بنك الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة «أشعر أن الرئيس يجب أن يكون له رأي على الأقل، أشعر بذلك بقوة، لقد كسبت الكثير من المال، لقد كنت ناجحاً للغاية، وأعتقد أن لدي غريزة أفضل -في كثير من الحالات- من الأشخاص الذين سيكونون في بنك الاحتياطي الفيدرالي أو رئيسه».