{{ article.article_title }}

{{ article.image_path && article.image_path.media_type !== '6' ? article.image_path.image_caption : '' }}
{{ article.image_path && article.image_path.media_type !== '6' ? article.image_path.image_caption : '' }}
author image clock

{{ article.author_name }}

{{ article.author_info.author_description }}

أدانت فنزويلا عقوبات جديدة فرضتها الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي يوم الجمعة، في وقت أدى فيه الرئيس نيكولاس مادورو يمين الولاية الثالثة بعد نزاع دامَ ستة أشهر.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وفي بيان نشره على مواقع التواصل الاجتماعي، قال رئيس قيادة العمليات الاستراتيجية للقوات المسلحة الوطنية في فنزويلا دومينغو هرنانديز لاريز، يوم السبت، «تُدين القوات المسلحة الفنزويلية بشكل قاطع وقوي العقوبات الجديدة التي فرضتها الإمبراطورية الاستعمارية المستبدة»، مشيراً إلى أن تلك العقوبات تشكل «خطوة يائسة خارجة عن مظلة القانون الدولي».

جاءت هذه الإدانة بعدما رفعت إدارة الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن قيمة المكافأة للمعلومات التي تؤدي إلى اعتقال أو إدانة مادورو، في اتهامات متعلقة بتهريب المخدرات، إلى 25 مليون دولار، من 15 مليون دولار سابقاً.

كما أصدرت إدارة بايدن مكافأة قدرها 25 مليون دولار لأي معلومات تؤدي إلى اعتقال وزير الداخلية ديوسدادو كابيلو ومكافأة قدرها 15 مليون دولار لأي معلومات تساعد في اعتقال وزير الدفاع فلاديمير بادرينو، بالإضافة إلى عقوبات جديدة على ثمانية مسؤولين آخرين من بينهم رئيس شركة النفط الحكومية، هيكتور أوبريغون.

واتهمت الولايات المتحدة مادورو وآخرين بتهم المخدرات والفساد، من بين تهم أخرى، في عام 2020، وقد رفض مادورو هذه الاتهامات، فيما ذكر هيرنانديز في بيانه أن الحكومة الفنزويلية نفذت «هجوماً مباشراً ضد آفة تهريب المخدرات».

وتزامنت الخطوة الأميركية مع عقوبات فرضتها بريطانيا والاتحاد الأوروبي، واستهدف كل منها 15 مسؤولاً بينهم أعضاء في المجلس الانتخابي الوطني وقوات الأمن، وعقوبات كندية استهدفت 14 مسؤولاً حالياً وسابقاً.

وأعلنت الهيئة الانتخابية والمحكمة العليا في فنزويلا فوز مادورو، الذي يرأس البلاد منذ عام 2013، في انتخابات يوليو تموز، رغم عدم نشر الإحصائيات التفصيلية التي تؤكد فوزه.

على جانب آخر، قالت المعارضة الفنزويلية إن نتائج فرز الأصوات على مستوى صناديق الاقتراع تظهر فوزاً ساحقاً لمرشحها السابق إدموندو جونزاليس.

ويذكر أنه شهدت فترة حكم مادورو، التي استمرت قرابة 12 عاماً، أزمة اقتصادية واجتماعية عميقة ونزوحاً جماعياً لملايين الفنزويليين الفارين من البلاد.

ولطالما رفضت حكومته جميع العقوبات، قائلة إنها إجراءات غير شرعية ترقى إلى مستوى «حرب اقتصادية» تهدف إلى شلّ فنزويلا.

(رويترز)