وقّعت شركة «نيكست ديكيد» الأميركية اتفاقاً مع شركة أرامكو السعودية يقضي بتوريد 1.2 مليون طن سنوياً من الغاز الطبيعي المسال من الوحدة الرابعة في منشأة «ريو جراندي» الأميركية.
يعكس الاتفاق الذي يمتد لمدة 20 عاماً تعزيز التعاون بين الشركات الأميركية والسعودية في قطاع الطاقة، ويأتي في وقت تشهد فيه أسواق الغاز الطبيعي تغييرات كبيرة نتيجة للأزمات الجيوسياسية والاقتصادية العالمية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
يعزز التوريد من «ريو جراندي»، التي تعد واحدة من أبرز مشاريع الغاز الطبيعي المسال في أميركا، قدرة أرامكو على تلبية احتياجاتها من الغاز الطبيعي المسال لعملائها في الأسواق الدولية، بما في ذلك في آسيا وأوروبا.
وفي ضوء التوقعات المستقبلية لزيادة الطلب على الطاقة النظيفة، فإن هذا الاتفاق يعد خطوة استراتيجية من الجانبين لمواجهة التحديات المستقبلية في قطاع الطاقة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
من خلال هذا الاتفاق، تواصل أرامكو تعزيز موقعها الريادي في سوق الطاقة العالمي، كما تسعى «نيكست ديكيد» لتوسيع نطاق أعمالها في مجال الغاز الطبيعي المسال.
هذه الخطوة تأتي في إطار خطة السعودية لتنويع مصادر الطاقة، بالتوازي مع جهودها لتحقيق أهداف رؤية 2030.
وفي يونيو حزيران 2024، أكدت شركة أرامكو السعودية أنها تجري محادثات مع شركتي تيلوريان ونيكست ديكيد الأميركيتين حول مشروعين للغاز الطبيعي المسال، في إطار سعيها لتعزيز تجارة وإنتاج الغاز.
وكانت أرامكو تبحث شراء حصة في محطة «دريفت وود» لتصدير الغاز الطبيعي المسال في لويزيانا، إلى جانب التفاوض على اتفاق طويل الأجل مع نيكست ديكيد لتوريد الغاز من منشأة ريو جراندي.
تأتي هذه المحادثات في وقت تشهد فيه سوق الغاز الطبيعي المسال نمواً كبيراً، مع زيادة متوقعة في الإنتاج الأميركي.
وتسعى أرامكو لتعزيز حضورها في هذه السوق التي يتوقع أن تنمو بنسبة 50 في المئة بحلول عام 2030، في محاولة لمنافسة شركات مثل قطر للطاقة وأدنوك الإماراتية.