أصدر موقع لينكد إن اليوم الثلاثاء قائمته السنوية لأفضل 15 شركة لتنمية المسيرة المهنية في الإمارات والسعودية لعام 2025، في ظل تحولات مستمرة يشهدها سوق العمل بفعل الذكاء الاصطناعي وتغيرات أنماط العمل. وأظهرت بيانات المنصة أن 70 في المئة من المهارات المستخدمة في الوظائف ستتغير خلال السنوات الخمس المقبلة، ما يدفع المهنيين للبحث عن بيئات عمل تدعم التعلم المستمر والترقي الوظيفي.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وتوضّح البيانات أن نحو 75 في المئة من المهنيين في الإمارات والسعودية يسعون للانتقال إلى وظائف جديدة هذا العام، رغم التحديات المرتبطة بصعوبة التوظيف في بعض القطاعات. وتهدف القائمة إلى توفير دليل عملي للراغبين في تطوير مسيرتهم المهنية، من خلال تقييم الشركات بناءً على الترقيات، واكتساب المهارات، واستمرارية الموظفين.
أبرز الشركات في الإمارات
جاءت شركة مجموعة بوسطن الاستشارية في صدارة القائمة في الإمارات، إذ تميزت بتركيزها على تطوير الكفاءات في مجالات مثل الاقتصاد وعلاقات المستثمرين. تبعتها شركة طيران الإمارات التي تُعدّ من أبرز ناقلات المسافرين عالمياً، إلى جانب شركات استشارية مثل ماكينزي آند كومباني وكيرني.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
كما تضمنت القائمة شركات كبرى في مجال التكنولوجيا والخدمات المالية، مثل ماستركارد وفيزا وأوراكل، إلى جانب كيانات إقليمية مثل مجموعة ماجد الفطيم، التي تواصل توسعها في قطاعي البيع بالتجزئة والعقارات.
السعودية.. الريادة لصالح الاتصالات والطاقة والاستشارات
في السعودية، تصدرت شركة الاتصالات السعودية «stc» القائمة بفضل ريادتها في التكنولوجيا والتحول الرقمي، خصوصاً بعد اندماج أبراجها مع صندوق الاستثمارات العامة، تلتها «أرامكو»، التي تتمتّع بمكانة عالمية في الطاقة والبتروكيماويات.
وحجزت إرنست ويونغ وبرايس ووترهاوس كوبرز مكاناً لهما ضمن الأفضل، إلى جانب شركة سير الناشئة في مجال السيارات الكهربائية، التي تمثّل قفزة نوعية في رؤية المملكة 2030.
كما برزت شركات في الرعاية الصحية مثل مستشفى الملك فيصل التخصصي وبوبا، إضافة إلى مؤسسات إعلامية كمجموعة SRMG، ومزودي حلول رقمية مثل «عِلْم».
بيئات تدعم النمو وتلبي تطلعات الشباب
ركّزت القائمة على الوظائف الأكثر طلباً والمهارات اللازمة للتميز، مع تسليط الضوء على فرص التدريب والتطوير المهني، كما تم عرض مسميات الوظائف الشائعة، مثل مدير مشروع، ومحلل أعمال، ومهندس برمجيات، وهي مؤشرات مفيدة للباحثين عن عمل.
وتعكس القائمة تنوع القطاعات التي توفّر بيئات مهنية محفزة، من الطاقة والتمويل إلى التجزئة والرعاية الصحية، ويُعدّ دمج التكنولوجيا والابتكار أحد أبرز المعايير في تقييم بيئة العمل، لا سيما في ظل تسارع التحول الرقمي.