النفط يقفز 2% مع تصعيد إيراني واتفاق تجاري بين واشنطن وهانوي

ارتفاع الأسعار رغم ضغوط من المخزونات الأميركية (شترستوك)
ارتفاع الأسعار رغم ضغوط من المخزونات الأميركية
ارتفاع الأسعار رغم ضغوط من المخزونات الأميركية (شترستوك)

ارتفعت العقود الآجلة للنفط بأكثر من 2 في المئة يوم الأربعاء، بعد أن علّقت إيران تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وإعلان الولايات المتحدة وفيتنام التوصل إلى اتفاق تجاري.

وارتفع خام برنت بمقدار 1.47 دولار، أو بنسبة 2.2 في المئة، ليصل إلى 68.58 دولار للبرميل عند الساعة 1:12 مساءً بتوقيت الساحل الشرقي.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بمقدار 1.46 دولار، أو 2.2 في المئة، ليبلغ 66.91 دولار للبرميل.

نطاق تداول محدود رغم التوترات

تراوح سعر خام برنت بين 69.05 دولار و66.34 دولار للبرميل منذ 25 يونيو، مع تراجع المخاوف من تعطّل الإمدادات في الشرق الأوسط بعد وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

إيران تُصعّد ضد الوكالة الدولية للطاقة الذرية

أصدرت إيران قانوناً ينص على أن أي عمليات تفتيش مستقبلية لمواقعها النووية من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية يجب أن تحظى بموافقة مجلس الأمن القومي الأعلى في طهران.

واتهمت طهران الوكالة بالانحياز للدول الغربية وتوفير مبررات للغارات الجوية الإسرائيلية.

مكاسب إضافية بعد اتفاق ترامب وفيتنام

كما دعمت الأسعار تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب ووسائل الإعلام الرسمية في فيتنام، التي أفادت بأن البلدين توصلا إلى اتفاق تجاري يفرض تعريفات جمركية بنسبة 20 في المئة على العديد من صادرات الدولة الآسيوية بعد مفاوضات اللحظات الأخيرة.

قلّصت الأسعار جزءاً من مكاسبها في وقت سابق من الجلسة بعد أن أعلنت إدارة معلومات الطاقة الأميركية أن مخزونات النفط الخام ارتفعت بمقدار 3.8 مليون برميل لتصل إلى 419 مليون برميل الأسبوع الماضي، بينما توقّع محللون في استطلاع أجرته رويترز انخفاضاً بنحو 1.8 مليون برميل.

كما انخفض الطلب على البنزين إلى 8.6 مليون برميل يومياً، ما أثار مخاوف بشأن الاستهلاك خلال ذروة موسم القيادة الصيفي.

تحرّكات أوبك+ تحت المجهر

في الوقت ذاته، يبدو أن الزيادات المقررة في الإمدادات من قبل تحالف «أوبك+»، الذي يضم منظمة الدول المصدّرة للنفط وحلفاءها بما فيهم روسيا، قد تم تسعيرها بالفعل في السوق، ومن غير المرجح أن تُفاجئ الأسواق في الوقت القريب، بحسب بريانكا ساشديفا، كبيرة المحللين في «فيليب نوفا».

زيادات إنتاج مرتقبة بقيادة السعودية 

أفاد أربعة مصادر في «أوبك+» لوكالة رويترز الأسبوع الماضي أن التحالف يخطط لزيادة الإنتاج بمقدار 411 ألف برميل يومياً خلال الشهر المقبل، وذلك في الاجتماع المقرر في السادس من يوليو، بما يتماشى مع الزيادات التي تم الاتفاق عليها لشهري مايو ويونيو.

ورفعت السعودية صادراتها في يونيو بمقدار 450 ألف برميل يومياً مقارنة بشهر مايو، وفقاً لبيانات «كيبلر»، وهي أكبر زيادة منذ أكثر من عام.

ومع ذلك، تبقى صادرات «أوبك+» الإجمالية مستقرة إلى حد ما أو منخفضة قليلاً منذ مارس، بحسب ستاونوفو، الذي يتوقّع استمرار هذا الاتجاه خلال الصيف بسبب زيادة الطلب على الطاقة بفعل الطقس الحار.

(رويترز)