النفط يتراجع مع اقتراب قرارات حاسمة من واشنطن و«أوبك+»

النفط يتراجع مع اقتراب قرارات حاسمة من واشنطن و«أوبك » (شترستوك)
النفط يتراجع مع اقتراب قرارات حاسمة من واشنطن و «أوبك »
النفط يتراجع مع اقتراب قرارات حاسمة من واشنطن و«أوبك » (شترستوك)

بعد مكاسب قوية تجاوزت 3 في المئة في الجلسة السابقة، عادت أسعار النفط للتراجع صباح الخميس وسط أجواء من الحذر والترقب، مع اقتراب استحقاقات حساسة في كل من أميركا وتحالف أوبك+.

بات المستثمرون أكثر تحفظاً مع اقتراب انتهاء مهلة الـ90 يوماً لتعليق الرسوم الجمركية الأميركية المرتفعة في 9 يوليو تموز الجاري، دون التوصل لاتفاقات تجارية جديدة مع شركاء رئيسيين كالاتحاد الأوروبي واليابان.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

في الأسواق، انخفض خام برنت بنحو 0.77 في المئة ليسجل 68.58 دولار للبرميل، بينما تراجع خام غرب تكساس الأميركي بنسبة 0.76 في المئة إلى 66.94 دولار.

ويأتي هذا بعد أن قفزت الأسعار الأربعاء لأعلى مستوى في أسبوع، مدفوعة بتصعيد جديد من إيران بعد تعليق تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في خطوة أعادت المخاوف بشأن إمكانية تصعيد الصراع في الشرق الأوسط. بالتوازي، توصلت أميركا وفيتنام إلى اتفاق تجاري مبدئي أعاد بعض التفاؤل للأسواق.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

لكن الأضواء تتجه حالياً إلى اجتماع مرتقب لتحالف أوبك+ نهاية هذا الأسبوع، إذ تشير التوقعات إلى موافقة الدول المنتجة بقيادة السعودية وروسيا على زيادة إنتاجها بمقدار 411 ألف برميل يومياً، ما يهدد بتوازن العرض والطلب الهش أصلاً.

وفي الخلفية، تراجع النشاط في قطاع الخدمات الصيني لأبطأ وتيرة منذ 9 أشهر، وفق مسح خاص صدر صباح الخميس، ما يزيد القلق بشأن ضعف الطلب في أكبر مستورد للنفط عالمياً.

ووسط هذه الأجواء، ارتفعت المخزونات النفطية الأميركية الأسبوع الماضي بمقدار 3.8 مليون برميل لتصل إلى 419 مليون برميل، بحسب بيانات إدارة معلومات الطاقة، في مفاجأة للأسواق التي كانت تتوقع انخفاضاً بنحو 1.8 مليون برميل.

الأكثر لفتاً للانتباه كان تراجع استهلاك البنزين في أميركا إلى 8.6 مليون برميل يومياً، وهو مؤشر سلبي في ذروة موسم السفر الصيفي، ما يزيد من الشكوك حول متانة الطلب الداخلي في أكبر اقتصاد عالمي.

ويترقب المتعاملون في الأسواق بيانات التوظيف الشهرية الأميركية التي تصدر لاحقاً اليوم، لمعرفة اتجاهات الفيدرالي بخصوص خفض أسعار الفائدة في النصف الثاني من العام، فخفض الفائدة من شأنه أن ينعش النشاط الاقتصادي، ويعيد بعض الزخم لأسواق الطاقة.

في غضون ذلك، نفت شركة شل ما تردد عن محادثات استحواذ مع منافستها بي بي، مؤكدة أن لا صحة لتلك التقارير.