أعلنت خدمة «كوبرنيكوس» الأوروبية، اليوم الأربعاء، أن شهر يونيو الماضي كان الأكثر حرارة على الإطلاق في أوروبا الغربية، التي شهدت درجات حرارة متطرفة خلال موجتي حرّ متتاليتين.
وعلى مستوى العالم كان شهر يونيو الماضي ثالث أكثر شهور يونيو حرّاً على الإطلاق، بعد يونيو 2024 الذي تفوّق عليه بفارق 0.2 درجة مئوية، وجاء متقارباً مع يونيو 2023 بفارق طفيف بلغ 0.02 درجة مئوية، وذلك وفقاً لبيانات خدمة «كوبرنيكوس» الأوروبية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وبذلك يواصل سطح الكوكب تسجيل متوسطات حرارة غير مسبوقة، في ظل الارتفاع المستمر لدرجة حرارة الأرض نتيجة انبعاثات غازات الاحتباس الحراري الناجمة عن الأنشطة البشرية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وأظهرت حسابات أجرتها وكالة «فرانس برس»، استناداً إلى بيانات «كوبرنيكوس»، أن 12 دولة ونحو 790 مليون شخص حول العالم شهدوا أشدّ شهر يونيو حرارة على الإطلاق، ومن بين هذه الدول: اليابان، وكوريا الشمالية، وكوريا الجنوبية، وباكستان، وطاجيكستان.
وفاة 2300 شخص
وأفاد تحليل علمي سريع، نُشر اليوم الأربعاء ونقلته وكالة «رويترز»، بأن نحو 2300 شخص لقوا حتفهم نتيجة موجة الحر الشديدة التي اجتاحت 12 مدينة أوروبية خلال الأيام العشرة التي انتهت في 2 يوليو الجاري.
وخلال تلك الفترة ضربت موجة حرّ عنيفة مناطق واسعة من غرب أوروبا، تجاوزت فيها درجات الحرارة 40 درجة مئوية في إسبانيا، فيما اندلعت حرائق غابات في مناطق متعددة من فرنسا.
ووفقاً للدراسة التي أعدها باحثون من كلية «إمبريال لندن» وكلية لندن للصحة وطب المناطق الحارة، فإن نحو 1500 من إجمالي الوفيات يُعتقد أنها مرتبطة مباشرة بتغير المناخ، الذي أسهم في زيادة حدة موجة الحرّ بشكل غير مسبوق.