«شل» تحصل على موافقة بيئية لحفر 5 آبار عميقة قبالة الساحل الغربي لجنوب إفريقيا

«شل» تحصل على موافقة بيئية لحفر 5 آبار عميقة قبالة الساحل الغربي لجنوب إفريقيا (شترستوك)
«شل» تحصل على موافقة بيئية لحفر 5 آبار عميقة قبالة الساحل الغربي لجنوب أفريقيا
«شل» تحصل على موافقة بيئية لحفر 5 آبار عميقة قبالة الساحل الغربي لجنوب إفريقيا (شترستوك)

حصلت شركة «شل» على موافقة بيئية لحفر حتى خمس آبار عميقة في المياه قبالة الساحل الغربي لجنوب إفريقيا، حسب ما أعلنت الشركة يوم الجمعة.

كانت الشركة قد تقدمت بطلب الموافقة العام الماضي، وتخطط لحفر آبار استكشافية أو تقييمية في منطقة كتلة عميقة للغاية في كيب الشمالية بحوض أورانج على أعماق مياه تتراوح بين 2500 و3200 متر.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

تسعى شركات نفطية أخرى، مثل «توتال إينرجيز»، إلى الحفر في المنطقة نفسها، حيث يمتد حوض Orange الغني نحو الجنوب في مياه جنوب إفريقيا، مع آمال في تكرار الاكتشافات الكبيرة التي تحققت في ناميبيا المجاورة.

وأوضحت «شل» أن اكتشاف موارد قابلة للاستغلال في هذه المنطقة قد يسهم بشكل كبير في تعزيز أمن الطاقة في جنوب إفريقيا ودعم برامج التنمية الاقتصادية الحكومية، دون تحديد جدول زمني لذلك.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

يُذكر أن برنامج «شل» الاستكشافي السابق على الساحل الشرقي لجنوب إفريقيا تأثر بقضايا قانونية متعلقة بعدم كفاية المشاورات العامة ومخاوف بشأن تأثير المسوحات الزلزالية على البيئة البحرية، ويُنتظر أن تُنظر هذه القضايا أمام أعلى محكمة في جنوب إفريقيا لاحقاً هذا العام، ما قد يؤثر على مستقبل الاستكشافات النفطية هناك.

تواجه جنوب إفريقيا ضغوطاً بيئية متزايدة وإجراءات قضائية لتعليق الحفر، بالإضافة إلى بيروقراطية معقدة أعاقت طموحات البلاد لتطوير إمكاناتها في النفط والغاز، خاصة أنها فقدت نصف طاقتها التكريرية في السنوات الأخيرة وتعتمد بشكل متزايد على واردات المنتجات البترولية المكررة لتلبية الطلب المتنامي.

(رويترز)