قال الرئيس المُعيّن لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 28) سلطان الجابر، يوم الأحد، إن رئاسة المؤتمر تحرص على الاستفادة من فرصة العمل المناخي لتعزيز النمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام، وذلك عبر التركيز على خفض الانبعاثات من منظومة الطاقة، والعمل على بناء منظومة للطاقة النظيفة.
جاء ذلك خلال كلمة الجابر في افتتاح أسبوع المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2023 الذي تستضيفه الرياض بالمملكة العربية السعودية خلال الفترة من 8 إلى 12 أكتوبر تشرين الأول، لمناقشة سبل تعزيز العمل الخليجي المشترك في مجالات تغير المناخ وخفض الانبعاثات.
كوب 28.. كل ما تريد معرفته عن مؤتمر المناخ
ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية كلمة الجابر، إذ لفت إلى زيادة الاستثمارات الإقليمية في طاقة الرياح والطاقة الشمسية بأربع مرات خلال العقد الماضي، ويُتوقع مضاعفة قيمتها الحالية خلال السنوات الخمس المقبلة، مؤكداً أن المنطقة تتصدر إنتاج الهيدروجين النظيف عالمياً.
كما أشاد بمبادرتي السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر اللتين أطلقتهما السعودية في تحفيز الاستثمار في تدابير التخفيف، مضيفاً أن المنطقة تملك الموارد والخبرات اللازمة لبناء مستقبل أفضل، علماً أن الدول المنتجة للوقود التقليدي استضافت 17 مؤتمراً من مؤتمرات الأطراف السبعة والعشرين التي شهدها العالم حتى الآن، ما يوضح أهمية دور قطاع الطاقة.
وشدد الجابر على ضرورة زيادة القدرة الإنتاجية لمصادر الطاقة المتجددة عالمياً ثلاث مرات ومضاعفة كفاءة الطاقة بحلول عام 2030، معرباً عن ترحبيه بدعم 85 في المئة من اقتصادات العالم لهذا الهدف؛ وقال إن أكثر من 20 شركة للنفط والغاز استجابت للدعوة إلى تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050 أو قبله.
وتستضيف دولة الإمارات قمة المناخ ( كوب 28) في الفترة من نهاية نوفمبر تشرين الثاني حتى منتصف ديسمبر كانون الأول من العام الجاري، وهو اجتماع دولي يعقد سنوياً للعمل على تطوير الأهداف والحلول المناخية.