​أعلنت كل من السعودية وروسيا يوم الأحد، تمديد الخفض الطوعي لإمدادات النفط، حتى نهاية شهر ديسمبر كانون الأول المقبل (2023)، بهدف تحقيق الاستقرار في أسواق النفط العالمية.

وقال مصدر مسؤول في وزارة الطاقة السعودية يوم الأحد، إن المملكة العربية السعودية ستواصل تخفيض إنتاجها الطوعي البالغ مليون برميل يومياً حتى نهاية ديسمبر كانون الأول.

وبذلك سيبلغ إنتاج المملكة في شهر ديسمبر كانون الثاني نحو تسعة ملايين برميل يومياً.

وذكر المصدر أن قرار الخفض الطوعي هذا ستتم مراجعته الشهر المقبل للنظر في تمديد الخفض أو زيادته أو رفع الإنتاج، كما أشار المصدر إلى أن هذا الخفض يأتي إضافة إلى الخفض الطوعي الذي أعلنته المملكة سابقاً في أبريل نيسان 2023، والذي يمتد حتى نهاية ديسمبر كانون الثاني 2024.

وكانت السعودية ومنتجون آخرون في ( أوبك بلس) أعلنوا في أبريل نيسان الماضي عن خفض إنتاج النفط طواعيةً بإجمالي 1.66 مليون برميل يومياً بدءاً من مايو أيار 2023 حتى نهاية العام، هذا بالإضافة إلى الخفض المتفق عليه سابقاً بمقدار مليونَي برميل يومياً في الفترة من نوفمبر تشرين الثاني 2022 حتى نهاية العام الجاري، ليصل إجمالي الخفض المعلن إلى 3.6 مليون برميل يومياً.

وانكمش قطاع النفط في المملكة بنسبة 17.3 في المئة على أساس سنوي في الربع الثالث، وهو أكبر معدل فصلي على الإطلاق منذ عام 2011 على الأقل، بسبب التخفيضات الطوعية في إنتاج النفط، التي تهدف إلى دعم الأسعار العالمية.

النفط الروسي

وقال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك يوم الأحد، إن بلاده ستواصل خفض الإمدادات الطوعي الإضافي البالغ 300 ألف برميل يومياً من صادراتها من النفط الخام والمنتجات البترولية حتى نهاية ديسمبر كانون الأول 2023 مثلما أعلن سابقاً.

ووافقت روسيا على إجراء خفضين منفصلين في إمدادات النفط، إذ قررت في أبريل نيسان خفض إنتاج الخام 500 ألف برميل يومياً حتى نهاية عام 2024 بينما أعلنت في أغسطس آب أنها ستخفض الصادرات 300 ألف برميل يومياً حتى نهاية 2023.

وأضاف نوفاك أن روسيا ستدرس الشهر المقبل ما إذا كانت ستزيد حجم تخفيض الصادرات الطوعية أو سترفع الإنتاج.