قال وزير النفط العراقي، يوم السبت، إن العراق نفذ ما يكفي من التخفيضات الطوعية لإنتاج النفط، ولن يوافق على أي تخفيضات جديدة تتبناها مجموعة أوبك+ في اجتماعها المزمع في الأول من يونيو حزيران.

وورداً على سؤال من أحد الصحفيين عمَّا إذا كان العراق سيوافق على تمديد تخفيضات أوبك+ الطوعية في اجتماع الأول من يونيو حزيران، قال الوزير حيان عبدالغني «العراق خفض (الإنتاج) بما فيه الكفاية، ولن يوافق على أي تخفيض مقبل».

وقالت مصادر مطلعة لرويترز إن أوبك+ التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا ومنتجين آخرين من خارج أوبك، قد تمدد بعض تخفيضات الإنتاج الطوعية إذا لم يرتفع الطلب.

ولم يتضح على الفور ما إذا كان عبدالغني يقصد رفض تمديد التخفيضات الطوعية، وهو ما سيتعارض مع توقعات واسعة النطاق بأن التخفيضات سيتم تمديدها، أم أنه ببساطة ضد أي تخفيضات إضافية.

وكان الوزير يتحدث على هامش مؤتمر عن تراخيص النفط والغاز في بغداد.

وأطلق العراق 29 مشروعاً للنفط والغاز ضمن جولتي التراخيص الخامسة التكميلية والسادسة، في محاولة لتطوير مخزونات الغاز الضخمة للمساعدة في توفير الكهرباء للبلاد وجذب استثمارات بمليارات الدولارات.

والمشروعات موزعة على 12 محافظة، معظمها في وسط وجنوب العراق، وتشمل لأول مرة منطقة استكشاف بحرية في مياه الخليج بالعراق.

وذكرت أوبك+ في بيان أمس الجمعة، أن العراق قال مراراً إنه ملتزم بالتخفيضات الطوعية التي أعلنتها المجموعة في البداية في 2023، لكنه ضخ ما يتجاوز حصته بواقع 602 ألف برميل يومياً إجمالاً في الأشهر الثلاثة الأولى من 2024.

وأضافت المجموعة أن بغداد وافقت على تعويض ذلك بتخفيضات إضافية في الإنتاج خلال بقية العام.