ارتفع إجمالي القدرة الإنتاجية لمصر من الطاقة المتجددة خلال العام المالي 2024/2023، المنتهي في يونيو حزيران الماضي، بنسبة 7.9 في المئة، لتصل إلى نحو 6.8 غيغاوات، مقابل 6.3 غيغاوات خلال العام المالي 2023/2022، وفق بيانات هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة المصرية.

وأضافت البيانات أن إجمالي الطاقة المنتجة من الطاقة المتجددة ارتفع خلال العام المالي الماضي بنسبة 2.69 في المئة، ليصل إلى 26.7 تيراوات، مقابل 26 تيراوات خلال العام المالي 2023/2022.

ووفقاً لبيانات هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، فإن نسبة مشاركة القطاع الخاص في إجمالي القدرة الإنتاجية لمصر من الطاقة المتجددة بلغت نحو 35.9 في المئة، لتصل قدرات المشروعات المملوكة للقطاع الخاص إلى نحو 2.447 غيغاوات، «كما يمتلك القطاع الخاص مشروعات تحت الإنشاء بقدرات تبلغ 2.6 غيغاوات، حيث تصل القدرات من الطاقة الشمسية إلى نحو 1.5 غيغاوات، ومشروعات طاقة الرياح 1.150 غيغاوات».

وتخطط مصر لإنشاء مشروعات طاقة متجددة تابعة للقطاع الخاص لإضافة قدرات تصل إلى 39 غيغاوات، حيث من المخطط إضافة 28 غيغاوات من مشروعات طاقة الرياح، و11 غيغاوات من مشروعات الطاقة الشمسية.

وتخطط مصر لبدء عدد من مشروعات الطاقة المتجددة خلال العام الحالي، لتوليد طاقة بقدرة تصل إلى 700 ميغاوات، بحسب ما قاله محمد الخياط، الرئيس التنفيذي لهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، في تصريحات سابقة لـCNN الاقتصادية.

ويضيف أن مصر تنفذ مشروعات في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة خلال العام الحالي باستثمارات تصل إلى نحو ملياري دولار، بإجمالي قدرة إنتاجية تصل إلى 1.9 غيغاوات.

ووفقاً لاستراتيجية التنمية المستدامة رؤية مصر 2030 التي وُضعت خلال عام 2018، من المخطط أن يتكون مزيج الطاقة المصري بحلول 2030 من 27 في المئة من النفط والغاز، وخمسة في المئة طاقة كهرومائية، و16 في المئة من الطاقة الشمسية، و14 في المئة من الرياح، و29 في المئة من الفحم، وتسعة في المئة من الطاقة النووية.

وتستهدف الحكومة المصرية أن يتكون مزيج الطاقة المصري بحلول عام 2035 من 55 في المئة محطات حرارية، واثنين في المئة طاقة كهرومائية، و26 في المئة من الطاقة الشمسية، و14 في المئة من الرياح، وثلاثة في المئة من الطاقة النووية، وفقاً لموقع هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة.

ولدى مصر أكثر من مشروع لإنتاج الطاقة المتجددة منها محطة الطاقة الشمسية في (بنبان) بأسوان، التي تولّد 1465 ميغاوات بتقنية الخلايا الكهروضوئية، والمحطة الشمسية الحرارية بالكريمات بقدرة إجمالية تبلغ 140 ميغاوات، ومحطة طاقة الرياح في جبل الزيت بالبحر الأحمر، التي تصل قدرتها الإجمالية إلى 580 ميغاوات، ومحطة طاقة الرياح في خليج السويس، إلى جانب محطة الضبعة للطاقة النووية في مطروح، بقدرة متوقعة 4800 ميغاوات.