هبطت أسعار النفط أكثر من دولار للبرميل في المعاملات المبكرة اليوم الاثنين، وسط مخاوف بشأن تباطؤ الطلب من الصين بعد بيانات التضخم المخيبة للآمال، وضبابية المشهد في ما يتعلق بخطط التحفيز الاقتصادي في بكين.
وكشفت بيانات مكتب الإحصاء الوطني أن مؤشر أسعار المستهلكين، وهو مقياس رئيسي للتضخم في الصين، تباطأ إلى 0.4 في المئة على أساس سنوي في سبتمبر، بانخفاض عن 0.6 في المئة المسجلة في أغسطس.
وفي حين كانت العديد من الاقتصادات الغربية الكبرى تتصارع مع خطر التضخم المرتفع، فإن الصين كانت بدلاً من ذلك تكافح الأسعار المنخفضة أو السلبية، وفي نهاية عام 2023، غرقت البلاد في الانكماش لمدة أربعة أشهر، مع أكبر انكماش في أسعار المستهلكين منذ 14 عاماً في يناير.
وتفوقت الأخبار السلبية من الصين على مخاوف السوق بشأن احتمال رد إسرائيل على الهجوم الصاروخي الإيراني في الأول من أكتوبر تشرين الأول الذي قد يؤدي إلى تعطيل إنتاج النفط، على الرغم من تحذير الولايات المتحدة لإسرائيل من استهداف البنية التحتية للطاقة الإيرانية.
وعلى صعيد التعاملات، تراجعت العقود الآجلة لخام برنت بنحو 1.19 في المئة عند 78.10 دولار للبرميل، في حين انخفضت عقود الخام الأميركي نحو 1.22 في المئة عند 74.64 دولار للبرميل، بعدما صعدت بقوة في ختام تعاملات الأسبوع.
وارتفعت أسعار النفط الخام واحداً في المئة بنهاية الأسبوع يوم الجمعة، مع قيام المستثمرين بتقييم احتمالات انقطاع الإمدادات في الشرق الأوسط وتأثير الإعصار ميلتون على الطلب على الوقود في فلوريدا.
في غضون ذلك، تراجعت العقود الآجلة للغاز الطبيعي في هولندا تسليم نوفمبر بواقع 1.03 في المئة عند 39.87 يورو لكل ميغاواط، بعدما حاولت التعافي من خسائرها الأخيرة.