أفادت صحيفة «فاينانشال تايمز» بأن مصفاة بانياس السورية قد أوقفت عملياتها نتيجة توقف إمدادات النفط الخام القادمة من إيران، والذي كان يشكل الغالبية العظمى من واردات البلاد.
وقال إبراهيم المسلم، المدير العام لمصفاة بانياس، إن المصفاة، التي تُعد الأكبر في سوريا وتُكرر يومياً ما بين 90 و100 ألف برميل من النفط الخام، قد أنتجت آخر دفعة من البنزين يوم الجمعة الماضي.
وفي الوقت نفسه، أشار مسلم إلى أن «هناك كمية وافية من الوقود في المخزون، والوضع مستقر».
وأوضح مسلم أن أعضاء القيادة السورية الجديدة أبلغوه بتوقعاتهم بشأن رفع العقوبات المفروضة على البلاد، ما سيتيح لسوريا استيراد النفط من مصادر أخرى غير إيران، بالإضافة إلى تمكين مصفاة بانياس من شراء قطع غيار لمعداتها.
ويُشكّل نقص النفط أحد التحديات الرئيسة، التي تواجه الحكومة السورية المؤقتة في «محاولتها المحافظة على الخدمات الأساسية وبدء إنعاش الاقتصاد الذي مزقته الحرب»، بحسب ما أوردت الصحيفة.
وكانت سوريا تعتمد بشكل كبير على صادرات الخام من إيران لتشغيل مصفاتيها للنفط، وذلك بعد أن توقف إنتاج الخام في البلاد إلى حد كبير منذ اندلاع الحرب السورية قبل أكثر من عقد.