لفتت الممثلة العالمية أنجلينا جولي الأنظار بظهورها في مهرجان فينيسيا السينمائي، بعد اختفاءٍ لفترة طويلة، وتم الترحيب بالنجمة الأميركية الحائزة جائزة الأوسكار بتصفيق حاد، وذلك بعد عرض فيلمها «ماريا» الذي يتنافس على جائزة «الأسد الذهبي» في الدورة الـ81 من المهرجان.
كان اللافت للنظر هو بكاؤها بعد التصفيق المطول لها عقب عرض الفيلم، ما جعلها محط أنظار وسائل الإعلام، لكنَّ هناك جانباً إضافياً لا يعلمه الكثيرون عن أنجلينا جولي، فالمعروف عنها أنها ممثلة شهيرة لكنها أيضاً مستثمرة تمتلك ثروة ضخمة.
ثروة أنجلينا جولي في عام 2024
تبلغ ثروة أنجلينا جولي 120 مليون دولار، وتأتي في الأصل من أدوارها في أفلامها الشهيرة، والتي حصلت من خلالها على العديد من الجوائز، بما في ذلك جائزة الأوسكار وثلاث جوائز غولدن غلوب، ما يضمن مكانتها كواحدة من نخبة هوليود.
وإلى جانب التمثيل، تلتزم جولي بشدة بالقضايا الإنسانية، حيث تعمل مع العديد من المنظمات الدولية لتعزيز حقوق الإنسان والحفاظ عليها.
وتعكس هذه الثروة الكبيرة مسيرتها المهنية الناجحة في مجال السينما، أمام الكاميرا وخلفها، فضلاً عن مشاريعها الريادية.
نجحت أنجلينا جولي في بناء ثروتها الكبيرة من خلال أدوار البطولة بجانب الإخراج وإنتاج الأفلام، فهي على مدار سنوات كانت واحدة من الممثلات الأعلى أجراً في الصناعة.
وأدوارها في المشاريع رفيعة المستوى لم تكسبها استحسان النقاد فحسب، بل حصلت أيضاً على مكافآت مالية كبيرة، ما أسهم بشكل كبير في صافي ثروتها.
استثمارات أنجلينا جولي
في السنوات الأخيرة، دخلت أنجليا جولي إلى عالم الأعمال من خلال إطلاق «Atelier Jolie»، وهي علامة تجارية تعكس أسلوب الحياة الخاص بها ومعاييرها الأخلاقية، ويسمح لها هذا المشروع بدمج شغفها بالفن والتصميم مع التزامها بالاستدامة والحرفية.
ولقيت العلامة التجارية استحساناً كبيراً، حيث استفادت من سوق تقدر الفخامة والمسؤولية على حد سواء، وقد أضافت مبلغاً كبيراً إلى مصادر دخلها.
إلى جانب التمثيل، طوَّرت جولي حضوراً قوياً في إنتاج الأفلام، إذ أنتجت العديد من الأفلام التي لعبت دور البطولة فيها أيضاً، الأمر الذي لا يزيد من أرباحها من هذه المشاريع فحسب، بل يسمح لها أيضاً بمزيد من التحكم الإبداعي، وأثبت هذا الدور المزدوج للممثلة والمنتجة أنه مربح، ما عزز سمعتها في الصناعة بينما عزز أيضاً محفظتها المالية.