سلطت المستثمرة الأميركية كودي سانشيز الضوء على كيفية جذب العملاء الأثرياء لشراء منتجك أو الخدمة التي تقدمها، مشيرة إلى أن هناك 5 أسباب فقط هي التي تدفع الأثرياء للشراء. وقالت المستثمرة الأميركية في منشور عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي إكس -تويتر سابقاً- «يريد الأثرياء أن تبيع لهم شيئاً ما، وهناك خمسة أسباب فقط تدفع الأغنياء إلى الشراء».
ما الذي يدفع الأثرياء للشراء؟
وأضافت سانشيز «هناك خمسة أسباب فقط تدفع الأثرياء إلى الشراء، وكل سبب يندرج تحت هذا التسلسل الهرمي الذي نطلق عليه هرم رغبات الأثرياء».
وأوضحت سانشيز أن أول سبب هو «المكانة الاجتماعية (اجعلني أبدو مهماً)»، معقبة «كيفية بيعها.. ضع عملك في موضع الأفضل وليس الأرخص، واستعرض خبرتك وحصريتك وخدماتك المتميزة، فكر هيرميس في حقائب يد محدودة الإنتاج مصنوعة يدوياً من قبل شخص واحد في الغالب من البداية إلى النهاية».
وتابعت سانشيز أن السبب الثاني هو «الراحة (اجعل حياتي أسهل)»، مضيفة «كيفية بيعها.. تخلص من الاحتكاك وقدم خدمة القفازات البيضاء والاشتراكات وخدمة الكونسيرج -خدمات خاصة في قطاعات مختلفة تقدم نظير مبالغ كبيرة- والطائرات الخاصة السريعة والباهظة الثمن».
وترى المستثمرة الأميركية أن السبب الثالث الذي يدفع الأثرياء للشراء هو «الحصرية (دعني أدخل وامنع الآخرين من الدخول)»، مشيرة «كيفية بيعها: قم بتقييد الوصول، فنماذج العضوية والخدمات المخصصة للمدعوين فقط ومستويات الشخصيات المهمة تخلق الطلب».
رابع الأسباب التي تدفع الأثرياء للشراء بحسب المستثمرة الأميركية هو «الخصوصية (أعطني مساحة)»، معقبة «كيفية بيعها.. تقديم خدمات عالية الثقة وعالية الأمان، فسياسات عدم الإفصاح والوصول المباشر إلى المالكين والتقدير المطلق تبني الولاء».
وقالت سانشيز إن السبب الخامس الذي يدفع الأثرياء للشراء هو «الندرة (اجعل الحصول عليها صعباً)»، مضيفة «كيفية بيعها.. الحد من التوافر عبر قوائم الانتظار والدرجات الذهبية والطلب المسبق المحدود، فكر الأمر مثل انتظار الحذاء الجديد أو حقيبة من بيركين»، معقبة «إنهم -تقصد الأثرياء- يشترون شعوراً أو منصباً أو أسلوب حياة، إنهم ليسوا حساسين للسعر بل حساسين للقيمة»