أكد الرئيس التنفيذي لشركة تاجر الناشئة محمد الحريشي أن الشركة تسعى أن تصبح لاعباً رئيسياً في خدمات التجارة الإلكترونية عبر منصات التواصل الاجتماعي. و«تاجر» هي بمثابة منصة إلكترونية تجمع تجار التجزئة الأفراد والموردين وحجم البضائع المتوفر في المخازن والمستخدمين النهائيين في مكانٍ واحد بفضل استخدام خوارزميات وتقنيات الذكاء الاصطناعي، فضلاً عن إمكانية إصدار فواتير وتوفير قواعد تشريعات للتجارة الإلكترونية في كل بلد تعمل به.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
بدأ الحريشي نشاطه بتأسيس الشركة بعد أن أمضى سنوات في النظام البيئي للشركات الناشئة ولكن من باب المستثمرين، إذ كان يعمل في أحد الصناديق التي تموّل الشركات الناشئة حتى جاءت الفرصة وأتيح لنا تأسيس تاجر واكتشفنا أن السوق في حاجة إلى هذا النموذج الذي يوفر فرص عمل للأفراد في مجال التجارة الإلكترونية.
وأكد الحريشي في لقاء خاص مع CNN الاقتصادية في القاهرة أن نموذج الأعمال الخاص بالشركة يمكّن شركات البيع الإلكتروني الصغيرة والمتوسطة وللأفراد من استخدام مخزون البضائع المتاح في دولة مختلفة عن دول إقامتهم لبيعها في بلدان مختلفة وينفذ المتعاملون نحو 10 آلاف عملية يومياً وهو الرقم الذي تطمح الشركة إلى رفعه.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وقال الحريشي «تاجر التي بدأت من مصر أصبحت اليوم تعتمد على جزء كبير من إراداتها من السوق السعودية، ويليها العراق».
وجاء توسيع تاجر في السعودية بهدف تحقيق جزء من الإيرادات بالدولار الأميركي وذلك في الوقت الذي كانت تعاني فيه مصر أزمة بسبب تذبذب سعر الصرف وصعوبة تحديد قيمة الشركات الناشئة ما أدّى إلى صعوبة حصول الشركات الناشئة على تمويل.
ولا يسعى الحريشي إلى أن تصبح تاجر يونيكورن أو شركة تصل قيمتها إلى مليار دولار «بقدر ما يتطلع لاستمرارية الشركة».
ويعتبر الحريشي تاجر بمثابة المشروع الخاص به ولا يتصور «إمكانية التخارج منها عن طريق بيعها أو طرحها في البورصة ولكننا حريصون على سهولة تخارج المستثمرين وتحقيق مكاسب لهم».
كانت تاجر قد أغلقت جولة تمويلية أخيرة تبلغ قيمتها 6.75 مليون دولار أميركي في يناير كانون الثاني الماضي بقيادة صندوق نورسكين 22.