«اللاعب الأول ينجح دائماً في تحقيق قدر كبير جداً من الربح وبالتالي لا حاجة إلى التوسع في أسواق أخرى خارج الكويت».. هذه الجملة تلخص نموذج تشغيل رائد الأعمال المصري طارق صقر الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لمنصة فور سيل العاملة في مجال الإعلانات في دولة الكويت، ويرجع صقر هذا إلى ثراء الدولة وارتفاع الاستهلاك. لا يعرف الكثير في مصر أو في الدول العربية الكثير عن صقر.. فمنذ دخوله السوق في
الكويت في بداية الألفية وهو لم يخرج منه ولا ينتوي الخروج أو التوسع.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
درس صقر التمويل في أحد جامعات الولايات المتحدة وعندما عاد إلى العالم العربي بدأ العمل في البنوك وأسس مع شريكه الكويتي شركة إعلانات رقمية تحت اسم «كويك كار للتجارة العامة»، وأكد صقر في حديث خاص مع CNN الاقتصادية في القاهرة أن «الهدف كان يتمثل في إحداث اختلاف في وسيلة الإعلان وتحييد صحف الإعلانات الورقية مثل المبوب في الكويت».. وبحسب صقر استلهم الشريكان شكل أعمالهم من مواقع البيع الكبيرة المنتشرة في الولايات المتحدة مثل كيرغ ليست ولوبون كوان في فرنسا.
يؤكد طارق أن «في غضون أربع أو خمس سنوات كانت كل السيارات التي يتم بيعها في الكويت تباع عن طريقنا وهو ما فتح شهيتنا لالتقاط جميع الإعلانات التي تصدر على صفحات منشورات الإعلانات الورقية. وقمنا عام 2014 بشراء موقع اسمه فور سيل أو للبيع وهو كان بمثابة نقلة لنا حيث إن اسمه يشرح فكرته بمنتهى السهولة».
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وأضاف صقر أنه في غضون بضع سنوات اختفت من السوق في الكويت سبع صحف إعلانات ورقية وأعتقد أننا كنا وراء اختفائها.
وقد قام القسم الاستثماري ببنك الكويت والشرق الأوسط بشراء حصص من فور سيل قبل نحو ست سنوات.
وبحسب صقر تبلغ قيمة الشركة في الوقت الحالي نحو 200 مليون دولار ويطمح أن «تصل قيمتها إلى نحو 600 أو 700 مليون دولار أميركي في غضون ثلاث أو أربع سنوات من اليوم».