تركت أزياء الأميرة ديانا تأثيراً لا يُنسى، بداية من «فستان الانتقام» إلى نمط الملابس الرياضي، ليغدو حسها الجريء في الأناقة جزءاً من إرثها الدائم.

استطاع تأثير أزياء الأميرة ديانا أن يجمع ملايين الدولارات، وأحدثها تلك القطعة الاستثنائية المصنوعة من «التريكو» لسترة «الخروف الأسود» غير الرسمية، ارتدتها للمرة الأولى عندما حضرت مباراة بولو في عام 1981، عندما كانت مخطوبة للملك تشارلز الثالث.

بيعت هذه القطعة في مزاد أقامته دار «سوذبيز» بمبلغ 1.143 مليون دولار في 15 دقيقة فقط من المزايدة.

في السابق، حققت أزياء الأميرة ديانا مبيعات قياسية، إذ بيع فستان من تصميم فيكتور إدلستين صمم لها في 1989، بأكثر من 604 آلاف دولار، في مزاد خلال العام الجاري.

صُمم الفستان المخملي الحريري الأرجواني بدون حمالات مع تنورة أنيقة من زهور التوليب، وكان يُنظر إليه على أنه مثال محوري على نضج حس الأميرة الراحلة تجاه عالم الأزياء والأناقة.

الفستان المخملي الأورجواني ضمن أزياء الأميرة ديانا
صورة التقطها ماريو تيستينو للأميرة ديانا بالفستان المخملي الأرجواني صيف رحيلها (غيتي)

لكن سترة «الخروف الأسود» لم تتجاوز هذا المبلغ القياسي فحسب، بل أصبحت السترة الأكثر قيمة التي تباع في مزاد علني على الإطلاق.

قالت دار سوثبيز للمزادات إن هذا الرقم القياسي احتفظت به سترة لكورت كوبين خلال أداء نيرفانا على قناة «إم تي في».

صُممت السترة عام 1979 من قبل سالي موير وجوانا أوزبورن تحت علامتهم التجارية «وورم آند واندرفول»، وتتميز بمجموعة من الأغنام البيضاء مرتبة في صفوف، بينما يبرز خروف أسود من بين الحشود على مقدمة السترة.

الخروف الأسود على سترة ريفية ضمن أزياء الأميرة ديانا
الخروف الأسود يتصدر مجموعة من الأغنام على السترة الريفية

ومع ذلك، بعد أسابيع فقط من ارتدائها، أبلغت ديانا عن وجود مشكلة صغيرة في أحد الأكمام، لم يتردد كل من موير وأوزبورن في خياطة سترة جديدة لها، وتلقيا فيما بعد رسالة شكر من قصر باكنغهام، لترتديه الأميرة الراحلة في مباراة البولو الشهيرة.

كان من المتوقع في البداية أن يصل سعر السترة في المزاد إلى ما بين 50 ألف دولار و80 ألف دولار، ولكن بعد إجمالي 44 عرضاً، وصل السعر إلى 14 مرة أعلى من المتوقع، وفقاً لدار المزادات.

(ليا دولان – CNN)