اكتست مؤشرات وول ستريت بنهاية تداولات اليوم الخميس باللون الأحمر معلنةً عن خسائر نتيجة تزايد المخاوف بشأن تأثير التعريفات الجمركية للرئيس الأميركي دونالد ترامب والتوقعات المتشائمة لمبيعات أكبر متجر تجزئة في العالم وول مارت؛ ما أدى إلى موجة بيع قوية من المستثمرين. الخسائر الأكبر كانت من نصيب
مؤشر داو جونز الصناعي الذي تراجع بنحو 1.28 في المئة، مسجلاً 44055.89 نقطة، كما خسر مؤشر ستاندرد آند بورز 500 نحو 0.67 في المئة، ووصل إلى 6103.15 نقطة، أما ناسداك انخفض 0.71 في المئة، إلى 19914.89 نقطة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
قدمت وول مارت، أكبر متجر تجزئة في العالم، توقعات مبيعات وأرباح السنة المالية الحالية أقل من توقعات المحللين، ما يشير إلى ضعف الطلب من المستهلكين.
قال رئيس الأبحاث في هوريزون إنفستمنتس مايك ديكسون، «تميل وول مارت إلى تلبية احتياجات المستهلكين الأكثر عرضة للتضخم وقد حققوا أداءً جيداً للغاية مع الطلب الضخم على منتجاتهم».
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
أضاف «لذا فإن الضعف في توقعاتهم، جنباً إلى جنب مع بيانات مبيعات التجزئة السيئة جداً الأسبوع الماضي، يمنح الأسواق بالتأكيد بعض القلق في ما يتعلق بقوة المستهلك».
وانخفضت أسهم وول مارت بنسبة 6.5 في المئة، في حين خسرت شركات البيع بالتجزئة الكبرى الأخرى مثل تارجت وكوستكو هولسيل 1.8 في المئة و2.2 في المئة على التوالي.
كما قدمت نتائج وول مارت لمحة عن الطريقة التي تنظر بها الشركات إلى المشهد في ظل القائمة المتزايدة من إعلانات التعريفات الجمركية التي أصدرها دونالد ترامب، ووسع ترامب هذه القائمة لتشمل الأخشاب والسيارات وأشباه الموصلات والأدوية.
أشارت البيانات الاقتصادية الأخيرة، بما في ذلك مطالبات البطالة ونشاط المصانع في منطقة الأطلسي، إلى أن الاقتصاد الأميركي في حالة قوية في الوقت الحالي، بما يتماشى مع التعليقات الأخيرة لصناع السياسات في بنك الاحتياطي الفيدرالي.
لكن بعض خبراء الاقتصاد يخشون أن تكون اضطرابات سوق العمل ممكنة نتيجة لآلاف الموظفين الفيدراليين الذين طردتهم مؤخراً وزارة كفاءة الحكومة التي يقودها الملياردير إيلون ماسك.