أعلنت وكالة التصنيف الائتماني «موديز» يوم الأربعاء عن تعديل نظرتها المستقبلية للقطاع المصرفي في كل من فرنسا وألمانيا والسويد وبلجيكا وهولندا من «سلبية» إلى «مستقرة»، في إشارة إلى تحسن الأداء الاقتصادي في هذه الدول. وأوضحت الوكالة أن المخاطر لا تزال قائمة نتيجة التوترات الجيوسياسية، بما في ذلك تأثير الرسوم الجمركية، إلا أن الأسواق المصرفية الكبرى في أوروبا تشهد الآن استقراراً، مستفيدة من انتعاش اقتصادي دوري، وإن كان ضعيفاً، والذي جاء مدعوماً بانخفاض أسعار الفائدة واستقرار معدلات البطالة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وقالت المحللة في موديز، إيفي تسوتساني، «إن النظرة المستقبلية للقطاع المصرفي باتت مستقرة، مدفوعة بانتعاش اقتصادي متواضع ولكنه مستمر، مع استمرار أسعار الفائدة المنخفضة، واستقرار معدلات التوظيف».
يأتي هذا التحول في وقت تواجه فيه أوروبا تحديات اقتصادية متزايدة، إذ تواصل البنوك التعامل مع تأثير التوترات التجارية العالمية والقيود المفروضة على الإقراض، إلا أن التحسن الطفيف في مؤشرات البطالة والسياسات النقدية الداعمة يعززان من استقرار النظام المصرفي.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
يشار إلى أن هذه المراجعة الإيجابية من «موديز» تعد مؤشراً على تعافي القطاع المالي، ما يعكس قدرة
البنوك الأوروبية على التكيف مع الظروف الاقتصادية المعقدة، وهو ما قد يسهم في تعزيز ثقة المستثمرين والمتعاملين في الأسواق المالية الأوروبية.
وبحسب موديز، فإن استمرار هذا التحسن مرهون بتطورات الأوضاع الجيوسياسية ومدى قدرة الاقتصادات الأوروبية على الحفاظ على مسار التعافي رغم التحديات المتصاعدة.
(رويترز)