سلّط الخبير الاقتصادي جون إرليخمان الضوء على السبب الذي دفع شركة ألفابت -الشركة الأم لغوغل- للاستحواذ على شركة يوتيوب عام 2006، مشيراً إلى أن المنافسة بين غوغل وياهو كان لها دور بارز في الأمر. وشارك الخبير الاقتصادي عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي إكس -تويتر سابقاً- رسالة بريد إلكتروني من مؤسس غوغل والرئيس التنفيذي السابق لها لاري بيغ إلى رئيس القسم القانوني للشركة ديفيد دروموند.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وعنونت الرسالة المؤرخة بـ22 يناير كانون الثاني 2006، الشراكة أو الاستحواذ على
يوتيوب قبل المنافسة.
وجاء في الرسالة من بيغ «يجب أن نتطلع إمّا إلى عقد شراكة مهمة مع يوتيوب وإمّا ببساطة الاستحواذ عليه قبل أن تفعل ذلك جهة أخرى (أي ياهو!)».
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وتابعت رسالة الرئيس التنفيذي السابق لغوغل «لقد حققت ياهو نجاحاً كبيراً مؤخراً باستحواذها على بعض المواقع المهمة والشائعة مثل فليكر، ومن المنطقي مع إصدارنا مقاطع الفيديو، أن يتطلعوا إلى هذه الشركة كما أن موقعهم قريب جداً من سان ماتيو، حيث كان يوجد مقر يوتيوب».
ونجحت غوغل من الاستحواذ على يوتيوب عام 2006 في صفقة بقيمة 1.65 مليار دولار، في إحدى أفضل عمليات الاستحواذ التي أجرتها غوغل في تاريخها.
ولدى يوتيوب نحو 2.6 مليار مستخدم نشط شهرياً، وأسهم نجاح الموقع الشهير لمقاطع الفيديوهات في دعم الناتج المالي لشركة غوغل التي تبلغ قيمتها السوقية الآن نحو 1.9 تريليون دولار، بينما في بداية عام 2006 كانت نحو 122.7 مليار دولار.
{{ article.formatted_date }}
