نجت أسهم وسندات أميركا اللاتينية لتكون بين الرابحين غير المتوقعين، في تداولات يوم الجمعة 4 أبريل 2025، من الحرب التجارية التي شنتها إدارة الرئيس دونالد ترامب، التي تسببت في تراجع حاد في سوق وول ستريت، ما دفع المستثمرين إلى البحث عن أصول غير أميركية. تفوق مؤشر مورغان ستانلي للأسواق الناشئة بأميركا اللاتينية على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بأكثر من 20 في المئة حتى الآن في عام 2025.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
ما سبب النجاة؟
ونجت أميركا اللاتينية في الغالب من فرض رسوم جمركية إضافية في إعلان ترامب هذا الأسبوع الذي قلب عقوداً من السياسة التجارية رأساً على عقب، ويعود ذلك جزئياً إلى أن معظم المنطقة تعاني من عجز تجاري مع أكبر اقتصاد في العالم.
وفقاً لكاثرين إكسوم، الرئيسة المشاركة لأبحاث الديون السيادية في جرامرسي، فإن العوائد الأخيرة وإعادة النظر في التجارة العالمية قد تجذب أنواعاً جديدة من المستثمرين إلى أصول أميركا اللاتينية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وأضافت أنه بالعودة إلى الوراء، من الواضح أننا في نموذج جديد للتجارة وإعادة تنظيم للتجارة العالمية، وبافتراض أننا سنصل في النهاية إلى كتل تجارية أكثر إقليمية، ستكون أميركا اللاتينية الرابح الأكبر في هذا الصدد.
وتابعت: «ربما تبدأ التدفقات في التزايد، وسواء كانت تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر أو المحافظ الاستثمارية، فسيعتمد ذلك على البلد المَعني، وما إذا كنا نتحدث عن المدى القصير أو المتوسط».
صرَّحت رئيسة قسم الدخل الثابت للأسواق الناشئة وآسيا والمحيط الهادئ في بنك يو بي إس، شاميلا خان: «تتفوق أصول الأسواق الناشئة عموماً في أدائها خلال هذه الفترة من التقلبات، ونعزو ذلك إلى مزيج من تحسن الأساسيات، والعوامل الفنية المواتية، والتقييمات النسبية الجذابة».
وأضافت: «هناك أيضاً شعور متزايد بين المستثمرين يشككون في استثنائية الولايات المتحدة، ما يُرجّح أن يدفع تدفقات التنويع نحو أصول الأسواق الناشئة».
(رويترز)