حذر رجل الأعمال الأميركي الصحفي، جيم كريمر، من أن تشهد وول ستريت اثنين أسود هذا الأسبوع مشابهاً لهذا الذي شهدته في عام 1987 ما لم يتدخل الرئيس الأميركي دونالد ترامب لحل تبعات الرسوم الجمركية التي فرضها على العديد من دول العالم. وقال رجل الأعمال الأميركي في سلسلة منشورات عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي إكس -تويتر سابقاً- «إذا لم يفعل الرئيس ترامب شيئاً، وإذا ردّت أوروبا -يقصد رداً أوروبياً على الرسوم الجمركية الأميركية- فسنشهد ارتفاعاً في احتمالات تكرار سيناريو أكتوبر 1987».
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
سيناريوهات الانهيار تهدد وول ستريت
وعقب انهيار البورصة الأميركية أمس الجمعة غرد كريمر قائلاً «النمط اللعين نفسه، خسائر ضخمة الخميس، خسائر ضخمة الجمعة... فماذا عن ذلك الاثنين؟».
وأضاف كريمر في منشور آخر «كما قلتُ هذا الصباح، الاحتمالات الآن ترجح سيناريو أكتوبر 1987 إذا لم نتلقَّ تعليقات بناءة من ترامب في نهاية هذا الأسبوع».
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وأوضح كريمر «انظروا، لا أريد تكرار سيناريو عام 1987 بالطبع، لكنني تداولتُ خلال تلك الفترة وأتذكر كل يوم جيداً، كنا نعرف كيف نبيع.. لكننا شعرنا بالغباء لأن الأسبوع الذي سبق الانهيار كان سيئاً للغاية وتأخرنا في البيع» في إشارة إلى تكرر النمط نفسه حالياً.
وتعليقاً على أحد منشورات كريمر قال الخبير الاقتصادي ستيف بيرنز: إن كريمر يتوقع الآن يوم اثنين أسود على غرار عام 1987 ما لم تأتِ أخبار جيدة قبل جلسة الاثنين.
الاثنين الأسود
الاثنين الأسود هو الاسم المرتبط بالانهيار المفاجئ الحاد للأسواق العالمية، إذ تعرضت أكبر 23 سوقاً مالية بالعالم لسقوط حاد جداً بقيمة الأسهم، 8 أسواق هبطت بين 20 في المئة و30 في المئة، و3 أسواق هوت بين 30 في المئة و40 في المئة و3 أسواق سقطت بأكثر من 40 في المئة.
وفي يوم الاثنين 19 أكتوبر 1987 هبط مؤشر
داو جونز الأميركي بنحو 22 في المئة في أكبر خسارة يومية في تاريخه، تطلب الأمر سنتين ليستعيد مؤشر داو جونز مركزه بحلول شهر سبتمبر 1989.
وشهدت وول ستريت خسائر ضخمة بلغت 5.4 تريليون دولار خلال يومين فقط بعد إعلان الرئيس دونالد ترامب فرض رسوم جمركية على العديد من دول العالم.