طوكيو تُهدئ الأسواق.. لا نية لتهديد واشنطن ببيع سندات الخزانة

طوكيو تُهدئ الأسواق... لا نية لتهديد واشنطن ببيع سندات الخزانة الأميركية (شترستوك)
طوكيو تُهدئ الأسواق... لا نية لتهديد واشنطن ببيع سندات الخزانة الأميركية
طوكيو تُهدئ الأسواق... لا نية لتهديد واشنطن ببيع سندات الخزانة الأميركية (شترستوك)

جاء تصريح وزير المالية الياباني كاتسونوبو كاتو ليُطفئ شرارة قلق كادت أن تهز الأسواق العالمية، كاتو أوضح بشكل صريح أن بلاده لا تنوي التهديد ببيع حيازاتها الضخمة من سندات الخزانة الأميركية، والتي تتجاوز قيمتها تريليون دولار، في إطار أي مفاوضات تجارية مع الولايات المتحدة.

جاء تصريح كاتو خلال مؤتمر صحافي عقده في مدينة ميلانو، إذ قال إن تصريحاته السابقة التي أُدلي بها في مقابلة تلفزيونية «أُسيء فهمها»، مؤكداً أن المقصود بها كان الرد على سؤال حول ما إذا كان من الممكن طمأنة واشنطن بأن طوكيو لن تتخلى بسهولة عن تلك السندات، وليس التهديد ببيعها.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

وكان كاتو قد أشار خلال المقابلة إلى أن امتلاك اليابان لهذا الحجم الضخم من السندات الأميركية قد يُشكل ورقة ضغط محتملة في المفاوضات التجارية، لكنه استدرك قائلاً «ما إذا كنا سنستخدم هذه الورقة فعلياً هو أمر مختلف».

أثارت تصريحات الوزير الياباني السابقة موجة من التساؤلات والقلق بين المستثمرين بشأن احتمال تسييل اليابان لجزء من حيازاتها، ما قد يهز ثقة الأسواق ويضغط على الدولار الأميركي، خصوصاً في ظل حساسية العلاقات التجارية بين البلدين في المرحلة الحالية.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

لكن كاتو عاد وأكد أن الغرض الأساسي من امتلاك سندات الخزانة الأميركية هو الحفاظ على سيولة كافية تتيح لبنك اليابان التدخل في أسواق الصرف عند الحاجة لدعم الين، لا استخدامها كورقة مساومة في ملفات تجارية.

تُعد اليابان أكبر حائز أجنبي لسندات الخزانة الأميركية، وتلعب دوراً محورياً في استقرار سوق الديون السيادية الأميركية، وهو ما يجعل أي تلميح إلى تغيير هذا الدور موضوعاً حساساً للأسواق وصناع القرار المالي في واشنطن.

(رويترز)