ستاندرد تشارترد تراهن على شبكتها التجارية في مواجهة الرسوم الجمركية

ستاندرد تشارترد يراهن على شبكته التجارية العالمية (شترستوك)
ستاندرد تشارترد
ستاندرد تشارترد يراهن على شبكته التجارية العالمية (شترستوك)

أكدت مجموعة «ستاندرد تشارترد» المصرفية، اليوم الخميس، أن نموذجها القائم على التجارة الدولية يملك من المرونة ما يكفي لمواجهة الاضطرابات الناتجة عن الرسوم الجمركية العالمية.

وقال الرئيس التنفيذي للمجموعة، بيل وينترز، خلال اجتماع المساهمين السنوي في لندن، إن «تصاعد الحرب التجارية سيؤثر بالتأكيد على النمو العالمي وأسواقنا، لكننا نعتقد أن شبكتنا العالمية تشكّل ميزة استراتيجية وفارقة لستاندرد تشارترد».

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

وأوضح أن البنك لا يعتمد بشكل مفرط على أي علاقة تجارية ثنائية بعينها، إذ إن سبعة فقط من «الممرات التجارية» التي يعمل بها تولّد دخلاً سنوياً يفوق 100 مليون دولار، وهو ما يمنح المجموعة توازناً وقدرة على التكيّف في مواجهة التوترات الجيوسياسية والجمركية.

وجاءت تصريحات وينترز في توقيت حساس، مع اتساع رقعة الحواجز التجارية التي فرضتها إدارة ترامب أخيراً، والتي ألقت بظلالها على سلاسل الإمداد العالمية وعززت التقلبات في الأسواق الناشئة، وهو ما يجعل من البنوك التي تمتلك انتشاراً متنوعاً، مثل ستاندرد تشارترد، في موقع أفضل نسبياً لامتصاص الصدمات، مقارنة بتلك المعتمدة على أسواق أو عملاء محدودين.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

تأتي هذه التصريحات بعد أن أعادت إدارة ترامب فرض تعريفات جمركية جديدة على واردات رئيسية من الصين ودول أخرى، ما رفع منسوب التوتر التجاري عالمياً، وأدى إلى إعادة حسابات كثير من المؤسسات المالية حول انكشافها على هذه المخاطر.

(رويترز)