اختارت الرئيسة التنفيذية لبنك كومرتس الألماني، بيتينا أورلوب، أن تكون رسالتها للمساهمين هذا الأسبوع واضحة ومباشرة «نحن نملك خطة قوية، وسننفذها بسرعة.. كبنك مستقل».
تأتي التصريحات التي نُشِرت مسبقاً استعداداً لاجتماع الجمعية العامة للمساهمين الخميس، في وقتٍ تتزايد فيه التكهنات حول احتمالية استحواذ بنك «
يوني كريديت» الإيطالي على كومرتس، ثاني أكبر بنك تجاري في ألمانيا.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
في الأسبوع الماضي، تجاوز كومرتس توقعات السوق بإعلانه عن نتائج قوية للربع الأول، رغم التباطؤ الذي يواجهه الاقتصاد الألماني، ما دعم موقف الإدارة في التأكيد على أن استراتيجية البنك الحالية قادرة على تحقيق قيمة حقيقية دون الحاجة إلى اندماجات أو استحواذات.
وقالت أورلوب إن الأسواق باتت تدرك أن «لدينا خطة مقنعة لخلق القيمة»، مؤكدة في الوقت نفسه الانفتاح على «خيارات بديلة» لكن بشرط أن تكون الأولوية دائماً للتنفيذ السريع لخطة البنك الحالية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
يُذكر أن بنك يوني كريديت كان قد أعرب في فترات سابقة عن اهتمامه بالتوسع في السوق الألمانية، ما عزّز الشائعات حول استهدافه لكومرتس. لكن حتى الآن، يبدو أن البنك الألماني مصمم على المضي قدماً بخطته الخاصة، على الأقل في المرحلة الحالية.
في سوق مالية تتغير بسرعة وتواجه ضغوطاً تنظيمية واقتصادية متزايدة، فإن قرار كومرتس بالتمسك باستقلاله قد يمنحه مساحة للمناورة، لكنه يضعه في الوقت نفسه تحت عدسة التقييم الدقيق من قبل المستثمرين والأسواق في الأشهر المقبلة.
(رويترز)