أغلق مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وناسداك على ارتفاع في ختام تداولات اليوم الثلاثاء لليوم الثاني على التوالي، بعد أن عززت أرقام التضخم التي جاءت أقل من المتوقع تفاؤل المستثمرين الذي بدأ يوم الاثنين عندما أعلنت الولايات المتحدة والصين عن هدنة تجارية. ووفقاً للبيانات الأولية، ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.7 بالمئة، ليغلق عند 5884 نقطة، بينما ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1.6 بالمئة، ليصل إلى 19.007 نقطة، وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 0.66 بالمئة، ليصل إلى 42.132 نقطة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وجاء انخفاض مؤشر داو جونز، متأثراً بتراجع حاد في أسهم يونايتد هيلث بعد أن علقت شركة التأمين الرائدة توقعاتها السنوية واستقال رئيسها التنفيذي.
التضخم يتراجع
انتعشت أسعار المستهلك في الولايات المتحدة بشكل معتدل في أبريل نيسان، حيث ارتفع التضخم العام بنسبة 0.2 بالمئة الشهر الماضي بعد انخفاضه بنسبة 0.1 بالمئة في مارس آذار، وكان الاقتصاديون الذين استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا ارتفاع مؤشر أسعار المستهلك بنسبة 0.3 بالمئة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
ارتفع مؤشر أسعار المستهلك بنسبة 2.3 بالمئة خلال الأشهر الاثني عشر المنتهية في أبريل، بعد أن ارتفع بنسبة 2.4 بالمئة خلال الفترة نفسها المنتهية في مارس.
هدوء التوترات
قالت كارول شليف، كبيرة استراتيجيي السوق في بنك بي إم أو برايفت ويلث في مينيابوليس: "تحسن العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين يوم الاثنين تحول من حالة ركود إلى 80 درجة مئوية في يوم ربيعي حار".
وأضافت أن تعليق الرسوم الجمركية لمدة 90 يوماً جاء في الوقت المناسب لتجار التجزئة لاستيراد السلع وبناء مخزونات استعداداً للعودة إلى المدارس وتسوق عطلة نهاية العام.
ستخفض الولايات المتحدة مؤقتاً الرسوم الجمركية الإضافية التي فرضتها على الواردات الصينية من 145 بالمئة إلى 30 بالمئة لمدة ثلاثة أشهر، بينما ستنخفض الرسوم الجمركية الصينية على الواردات الأميركية من 125 بالمئة إلى 10 بالمئة خلال الفترة نفسها.
بعد هدنة الرسوم الجمركية، خفضت العديد من شركات الوساطة توقعاتها لركود الاقتصاد الأميركي.
الاحتياطي الفيدرالي يؤجل الخفض
يميل المتداولون إلى الرهانات على أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي سيؤجل خفض أسعار الفائدة حتى سبتمبر أيلول، مع استمرار توقعاتهم بخفضين بمقدار 25 نقطة أساس بحلول نهاية العام.
قال آر. بيرنز ماكيني، مدير المحافظ الاستثمارية في مجموعة إن إف جي للاستثمار في دالاس: «بعد قراءة التضخم اليوم الثلاثاء والانفراج التجاري بين الولايات المتحدة والصين، يُمنح الاحتياطي الفيدرالي القدرة على التركيز على الجانب العمالي من هذه المهمة المزدوجة في الاجتماعات المقبلة».
ومن المقرر أن يلقي عدد من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي كلمات هذا الأسبوع، بمن فيهم رئيس المجلس جيروم باول يوم الخميس.
(رويترز)
{{ article.formatted_date }}
