لم يعد الذكاء الاصطناعي رفاهية في قطاع الصحة، بل بات حجر أساس في إعادة صياغة الرعاية الصحية، وهذا تماماً ما تؤكده الشراكة الجديدة التي جمعت بين «أوراكل»، و«كليفلاند كلينك»، ومجموعة «جي 42» الإماراتية، والتي أُعلنت من العاصمة أبوظبي لتُطلق منصة عالمية ترتكز على الذكاء الاصطناعي في تقديم خدمات صحية أكثر دقة، وأقل تكلفة، وأسهل وصولاً. تستند المنصة الجديدة، المصممة خصيصاً لمعالجة التحديات المتزايدة في أنظمة الصحة العالمية، إلى ثلاث ركائز؛ بنية سحابية قوية من «أوراكل»، وخبرة سريرية عريقة من «كليفلاند كلينك»، وقدرات تحليل بيانات سيادية متقدمة من «جي 42».
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
والنتيجة؟ نظام رعاية صحي قادر على التنبؤ بالمخاطر، وتحسين جودة الحياة، وتوسيع نطاق الوصول إلى العلاج، بدءاً من الإمارات وأميركا، ووصولاً إلى المرضى حول العالم.
في قلب هذا التعاون، يظهر الطموح إلى تغيير جذري في كيفية إدارة الأمراض.. فالمنصة ستُمكّن الأطباء من اتخاذ قرارات مبنية على تحليل لحظي لبيانات ضخمة، وتتيح تسجيل المرضى المؤهلين في التجارب السريرية بشكل فوري، ما يعزز فرص العلاج المبكر ويُسرّع دخول الأدوية المنقذة للحياة إلى السوق.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
الخلاصة: العالم يتغيّر، وتحديات الصحة تتعقّد، لكن ما يجمع «أوراكل» و«كليفلاند كلينك» و«جي 42» يذهب أبعد من التكنولوجيا؛ إنه إعلان مبكّر عن مستقبل الطب، حيث يُصبح الذكاء الاصطناعي أداة يومية في يد الأطباء، وليس مجرد فكرة طموحة في مختبرات الأبحاث.
في زمنٍ تحكمه البيانات، تبدو هذه الشراكة كجواز عبور نحو عالم صحي أكثر توازناً وذكاءً.