أعلن الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، جينسن هوانغ، يوم السبت عن شراكة جديدة بين الشركة ومجموعة من الشركات السويدية، لتطوير بنية تحتية متقدمة للذكاء الاصطناعي في السويد. وتتضمن هذه الشراكة تقديم منصة إنفيديا الحديثة لمراكز بيانات الذكاء الاصطناعي إلى شركات سويدية بارزة، منها شركة إريكسون المتخصصة في معدات الاتصالات، وشركة أسترازينيكا لتطوير الأدوية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
إشادة بدور ترامب في دعم التكنولوجيا الأميركية
في تصريحاته، عبّر هوانغ عن دعمه للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، مثنياً على سياساته في تعزيز قطاع التكنولوجيا الأميركية.
وقال إن ترامب يريد للشركات الأميركية أن تنتصر، مشيراً إلى أن الشركات التكنولوجية الأميركية كانت تحقق نجاحاً كبيراً في الصين قبل أربع سنوات، لكنها فقدت نحو 50 في المئة من حصتها السوقية، بينما نمت حصة المنافسين.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وأضاف: الرئيس يريد أن تنتصر التكنولوجيا الأميركية عبر إنفيديا، وأن تبيع الشركات الأميركية الشرائح الإلكترونية في جميع أنحاء العالم، لتوليد الإيرادات الضريبية، وجذب الاستثمارات، وتحفيز البناء داخل الولايات المتحدة.
شراكات دولية لتصدير رقائق الذكاء الاصطناعي
جاء إعلان الشراكة مع الشركات السويدية في أعقاب سلسلة من الشراكات المماثلة التي أعلنتها إنفيديا مؤخراً في كل من السعودية والإمارات.
ويأتي ذلك بعد تراجع إدارة ترامب عن قاعدة كان قد فرضها الرئيس السابق جو بايدن، والتي كانت ستقيد تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي.
وكان هوانغ قد وصف في السابق تلك القيود بأنها فاشلة، مؤكداً أن رفعها يفتح المجال أمام الشركات الأميركية لاستعادة قدرتها التنافسية في الأسواق العالمية.
إشادة برؤية إعادة التصنيع في أميركا
رغم الجدل، أثنى هوانغ على العديد من السياسات المرتبطة بإعادة التصنيع داخل الولايات المتحدة، واصفاً إياها بأنها رؤية بعيدة المدى.
وقال «التصنيع داخل الولايات المتحدة، وتأمين سلاسل الإمداد، وبناء قدرة حقيقية على التكيف والتنوع والمرونة في هذه السلاسل، كلها خطوات ممتازة».