شركات التكنولوجيا العملاقة تخسر تريليون دولار.. «السبعة الكبار» يفقدون ثقة المستثمرين

شركات التكنولوجيا العملاقة تخسر تريليون دولار.. «السبعة الكبار» يفقدون ثقة المستثمرين (شترستوك)
شركات التكنولوجيا العملاقة تخسر تريليون دولار.. «السبعة الكبار» يفقدون ثقة المستثمرين
شركات التكنولوجيا العملاقة تخسر تريليون دولار.. «السبعة الكبار» يفقدون ثقة المستثمرين (شترستوك)

خسرت شركات التكنولوجيا العملاقة المعروفة باسم (السبعة الكبار) نحو تريليون دولار من قيمتها السوقية منذ ديسمبر كانون الأول 2024، ويأتي هذا وسط تراجع ثقة المستثمرين في هذه الشركات وتأثير الرسوم الجمركية للرئيس الأميركي دونالد ترامب على سلاسل إمداد وأسواق كبرى تستفيد من هذه الشركات.

وتضم قائمة السبعة الكبار كلاً من: أبل ومايكروسوفت وإنفيديا وألفابت وتسلا وأمازون وميتا، ومنذ ديسمبر 2024 خسرت هذه الشركات نحو ثلث قيمتها السوقية.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

تُظهر شركات التكنولوجيا العملاقة المفضلة في وول ستريت نقاط ضعف خطيرة على الرغم من استمرار تقييماتها الممتازة، وبما أن هذه الشركات تُمثل أكثر من 25 في المئة من قيمة مؤشر ستاندرد آند بورز 500، فإن تراجعها الحاد يؤثر على جميع المستثمرين في السوق تقريباً.

وعلى سبيل المثال كان سهم شركة تسلا يتداول في 17 ديسمبر 2024 عند مستوى 479 دولاراً، أما اليوم 27 مايو أيار 2025 فيتداول السهم عند مستوى 360 دولاراً، ما يمثل تراجعاً بنحو 119 دولاراً ما يمثل تراجعاً بأكثر من 24 في المئة.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

وعلى المنوال نفسه سارت شركة أبل ففي 26 ديسمبر كانون الأول 2024 أغلق سهم أبل عند مستوى 258 دولاراً، بينما يتداول اليوم عند مستوى 199 دولاراً، ما يمثل تراجعاً بنحو 59 دولاراً ما يمثل تراجعاً بأكثر من 22 في المئة.

الأمر دفع محللي بنك غولدمان ساكس إلى تغيير لقب الشركات من السبعة الكبار إلى السبعة الأشرار، مشيرين إلى أن هذه الشركات تنتظرها المزيد من الصعوبات والعقبات في الفترة المقبلة.

ولا يزال عدد كبير من المستثمرين المؤسسين يمتلكون حصصاً كبيرة في هذه الشركات ما يعرض سوق الأسهم بالكامل للخطر، نظراً للتركيز الكبير لقيمة السوق في هذه الشركات.

نشاط هذه الشركات العالمي وبيع منتجاتها وخدماتها في العديد من الأسواق في العالم يجعلها أكثر تأثراً بالنزاعات التجارية والتوترات الدولية.

وكان سهم شركة إنفيديا قد تراجع بشدة في أبريل نيسان 2025 بعدما قيدت أميركا صادرات الرقائق إلى الصين، في ظل النزاع التجاري بين أكبر اقتصادين في العالم.

ورغم المكانة الكبيرة لهذه الشركات ينصح مستشارون ماليون بإعادة النظر في الاستثمار بهذه الشركات خلال فترات عدم اليقين الاقتصادي والسياسي.