سجلت الأسهم في الصين القارية وهونغ كونغ ارتفاعاً في تعاملات الأربعاء، مدعومة بتحسن المعنويات العالمية عقب الهدنة بين إيران وإسرائيل، إلى جانب بعض الآمال بخفض مبكر لأسعار الفائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، فقد ارتفع مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 0.28 في المئة ليصل إلى 3430.16 نقطة حتى منتصف الجلسة. كما صعد مؤشر CSI 300 للأسهم القيادية بنسبة 0.35 في المئة مسجلاً 3917.59 نقطة، أما مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ فقد ارتفع بنسبة 0.77 في المئة إلى 24362.73 نقطة، في حين تقدم مؤشر هانغ سنغ للشركات الصينية بنسبة 0.68 في المئة إلى 8820.35 نقطة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
الهدنة التي تم التوصل إليها بوساطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أسهمت في تهدئة التوترات الجيوسياسية في المنطقة، إذ أكد الجانبان، الإيراني والإسرائيلي، توقف الهجمات الجوية على الأقل مؤقتاً.
وقالت مجموعة UOB في مذكرة تحليلية إن الأسواق المالية تترقب الوضع في الشرق الأوسط، مع استمرار الآمال في صمود الهدنة الهشة بين إيران وإسرائيل.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
في الوقت ذاته، قادت أسهم شركات الدفاع المكاسب في جلسة الصباح، حيث صعد مؤشر القطاع الدفاعي بنسبة 3.42 في المئة، وعلى النقيض، تعرضت أسهم قطاع الطاقة لضغوط بسبب تراجع أسعار النفط عقب التهدئة، وسجل سهم شركة النفط 000908 انخفاضاً بنسبة 2.09 في المئة.
من جانبه، أكد رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ أن بلاده قادرة على الحفاظ على وتيرة نمو «سريعة نسبياً» خلال انتقالها من نموذج يعتمد على الصناعة إلى اقتصاد يقوده الاستهلاك، وهو ما دعم أيضاً المعنويات في السوق.
وفي سياق منفصل، قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي جيروم باول إن الرسوم الجمركية الأعلى قد تؤدي إلى زيادة التضخم هذا الصيف، ما يجعل تلك الفترة حاسمة في تقييم مسار الفائدة.
ورغم تشديده على أن الفيدرالي ليس في عجلة من أمره لخفض الفائدة، فإن باول ألمح إلى إمكانية التحرك قريباً إذا ظل التضخم تحت السيطرة، بحسب محللي OCBC.
خفض الفائدة الأميركي المحتمل قد يعزز أسهم هونغ كونغ نظراً لارتباط السوق الوثيق بالتحولات في السياسات النقدية العالمية.
(رويترز)