ارتفعت توقعات الأسواق المالية ببدء البنك الاحتياطي الفيدرالي -البنك المركزي في أميركا- خفض أسعار الفائدة هذا الشهر، بعد أن صرّح رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول عند سؤاله عما إذا كان شهر يوليو مبكراً جداً للنظر في خفض أسعار الفائدة، بأنه «لا يستطيع الجزم»، لكن القرار سيعتمد على البيانات الاقتصادية. وقال باول إن «غالبية صناع السياسات في الفيدرالي يتوقعون أن يصبح خفض الفائدة مناسباً لاحقاً هذا العام، اعتماداً على تطورات التضخم وسوق العمل».
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
لكنه رفض الجزم بما إذا كان يوليو تموز مناسباً لذلك، معقباً «لا أستبعد أي اجتماع، ولا أؤكده أيضاً».
وأضاف باول أن مسؤولي الفيدرالي كانوا يعتزمون خفض الفائدة خلال هذا العام لولا سياسات إدارة الرئيس دونالد ترامب، مشيراً إلى أنهم «فضلوا الانتظار لمراقبة أثر الرسوم الجمركية على الاقتصاد».
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
أشارت العقود الآجلة لأسعار الفائدة قصيرة الأجل إلى احتمالية تبلغ نحو واحد من كل أربعة لخفض سعر الفائدة بحلول اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي يومي 29 و30 يوليو 2025، وذلك بعد تصريحات باول في مؤتمر البنوك المركزية في سينترا، البرتغال، مقابل أقل من واحد من كل خمسة في السابق.
ويُعتبر خفض سعر الفائدة الأميركية بحلول سبتمبر أيلول 2025 أمراً شبه مؤكد، مع توقع خفضين آخرين بحلول نهاية العام، بناءً على توقعات السوق.
وكان الرئيس الأميركي
دونالد ترامب قد طالب الاحتياطي الفيدرالي مراراً بخفض أسعار الفائدة، مشيراً إلى أن المستوى الحالي للفائدة قد كلف بلاده مليارات الدولارات.
ويرغب ترامب في خفض الفائدة إلى مستوى 1 في المئة، بينما يبلغ مستوى الفائدة الأميركية حالياً بين 4.25 و4.5 في المئة.