في وقتٍ تزداد فيه مبيعات السيارات الكهربائية في ألمانيا، جاءت أرقام تسلا لتسير عكس التيار، بعد أن أعلنت هيئة النقل البري الألمانية (KBA) تراجعاً حاداً في مبيعات الشركة الأميركية بنسبة 60 في المئة خلال شهر يونيو حزيران فقط، مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي. لم تسجّل تسلا سوى 1,860 سيارة في ألمانيا خلال الشهر، لتصل مبيعاتها في النصف الأول من عام 2025 إلى 8,890 سيارة فقط، بانخفاض حاد بلغ 58.2 في المئة عن الفترة نفسها من عام 2024.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
يتزامن هذا التراجع اللافت مع ارتفاع عام في تسجيل السيارات الكهربائية الجديدة في ألمانيا بنسبة 8.6 في المئة خلال يونيو حزيران، ما يعكس فقدان تسلا لحصتها السوقية في ظل اشتداد المنافسة من شركات أوروبية مثل فولكس فاغن وبي إم دبليو، إلى جانب علامات صينية بدأت تدخل السوق بقوة.
وتأتي هذه الأرقام بعد أشهر من الجدل حول مستقبل مصنع تسلا في براندنبورغ شرق برلين، والذي واجه تحديات متكررة تتعلق بالإنتاج والعمالة والتكاليف، إلى جانب خفض الحوافز الحكومية للمستهلكين.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
تراجع تسلا في السوق الألماني، أكبر سوق للسيارات الكهربائية في أوروبا، يطرح تساؤلات جدية حول قدرة الشركة على الحفاظ على زخمها في القارة العجوز وسط تغيرات تنظيمية وتفضيلات محلية لصالح علامات أوروبية.