عادت حالة عدم اليقين لتخيّم على الأسواق الصينية بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية جديدة على واردات من الصين، ضمن استراتيجية تصعيدية تهدف للضغط في الملفات التجارية والتقنية.
وسجّلت مؤشرات الأسهم الصينية تذبذباً حاداً منذ الإعلان، مع ميل نحو الهبوط في قطاعات التكنولوجيا والصناعة، التي تُعد الأكثر عرضة لتداعيات الرسوم.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
بات المستثمرون يتوخون الحذر، خاصة مع عدم وجود إشارات واضحة من الجانب الصيني حول الإجراءات المضادة أو خطط التحفيز المقبلة.
في الخلفية، لا تزال الأسواق تتابع عن كثب أي مؤشرات حول إمكانية تخفيف قيود التصدير التي فرضتها واشنطن على تقنيات رئيسية، مثل الذكاء الاصطناعي والمعالجات المتقدمة، ما يضيف طبقة أخرى من الضبابية على مناخ الأعمال في بكين وشينزين.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
الرسوم الجديدة لم تأتِ منفصلة، بل جاءت في وقت يتباطأ فيه الطلب المحلي، وسط بيانات صناعية متراجعة ومؤشرات مديري مشتريات دون المستوى المحايد.
رغم محاولات الحكومة الصينية التخفيف من وقع الرسوم عبر ضخ السيولة وتسهيل الاقتراض، فإن التأثير قصير الأجل على الأسواق بدا واضحاً، مع عودة المستثمرين الأجانب للتخارج من الأسهم الصينية، وارتفاع الطلب على أصول الملاذ الآمن.
السوق الصينية تحتاج إلى خطاب واضح من الحكومة المركزية لطمأنة المستثمرين، وإلا فإن التذبذب قد يتحول إلى تراجع مستدام في النصف الثاني من العام.