قال بنك فرنسا، في تقريره الشهري للتوقعات الاقتصادية الصادر يوم الأربعاء، إن الاقتصاد الفرنسي نما بنحو 0.1 في المئة خلال الربع الثاني من عام 2025، مشيراً إلى أن حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية الأميركية لا تزال تؤثر سلباً على أداء الشركات. وأظهر مسح أجراه البنك المركزي على نحو 8500 شركة، حدوث انتعاش نسبي في قطاعات الصناعة والخدمات، في حين تأثرت قطاعات أخرى مثل صناعة النبيذ بشكل سلبي أكبر نتيجة استمرار الترقب بشأن السياسات التجارية الأميركية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
نمو محدود للناتج المحلي
وقال بنك فرنسا في تقريره: تشير تقديراتنا إلى ارتفاع طفيف بنحو 0.1 في المئة في الناتج المحلي الإجمالي خلال الربع الثاني.
وكانت شركة "ريمي كوانترو" قد تخلّت الشهر الماضي عن أهدافها المتعلقة بنمو المبيعات حتى عام 2030، فيما جاءت مبيعات شركة "برنود ريكار" في أبريل دون التوقعات، وقد أرجعت الشركتان ذلك إلى تقلبات السياسة الجمركية الأميركية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
موجات الحر تضغط على المطاعم والمقاهي
وأشار بنك فرنسا إلى أن موجات الحر الشديدة الأخيرة أثّرت سلباً على قطاعي الحانات والمطاعم، إذ دفعت درجات الحرارة المرتفعة الناس إلى البقاء في منازلهم والابتعاد عن الأنشطة الخارجية.
ويتوقع كل من بنك فرنسا والوكالة الوطنية للإحصاء الفرنسية أن يبلغ معدل النمو الإجمالي للاقتصاد الفرنسي 0.6 في المئة خلال كامل عام 2025.
(رويترز)