توقعت شركة كيرينغ مالكة العلامة التجارية الشهيرة غوتشي، انخفاضاً أكبر من المتوقع في مبيعات الربع الثاني، وضعفاً في النصف الثاني، بينما تواجه ضعفاً في الطلب من قبل المتسوقين الصينيين.

وهبطت مبيعات المجموعة الفرنسية الفاخرة التي تمتلك أيضاً علامتي بوشرون وبالنسياغا، إلى 4.5 مليار يورو نحو 4.9 مليار دولار بانخفاض 11 في المئة عند استثناء آثار تغير العملة وعمليات الاستحواذ.

ورغم ارتفاع الإيرادات في اليابان، انخفضت مبيعات مجموعة كيرينغ بأكملها في آسيا بنسبة 25 في المئة في الربع الثاني، مدفوعة بانخفاضات كبيرة في هونغ كونغ وماكاو.

وجرى تداول أسهم كيرينغ المدرجة في بورصة باريس عند أدنى مستوى لها منذ عام 2017 قبل نتائجها التي صدرت بعد انتهاء فترة التداول الأوروبية.

وفي غوتشي، انخفضت المبيعات بنسبة 19 في المئة في الربع الثاني من 2024، ولم تظهر أي تحسن عن الأشهر الثلاثة الأولى، مسجلة أداءً أسوأ من توقعات المحللين بانخفاض نسبته 16 في المئة.

وقالت كيرينغ إن غوتشي شهدت انخفاضاً ملحوظاً في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، إذ تراجعت إيرادات المجموعة من المستهلكين الصينيين، في الداخل والخارج بنسبة 25 في المئة خلال الربع.

يأتي ذلك بينما تعمل كيرينغ على تجديد شركة غوتشي دار الأزياء الإيطالية التي يعود تاريخها إلى قرن من الزمان والتي تمثل نصف مبيعات المجموعة وثلثي الأرباح.

لكن الجهود تعقدت بسبب تراجع سوق المنتجات الفاخرة العالمية، وسط مخاوف بشأن الطلب من الصين -أكبر أسواق المجموعة-، إذ تعاني البلاد من أزمة العقارات وارتفاع معدلات البطالة بين الشباب.

(رويترز)