تراجعت الأسهم الآسيوية، يوم الثلاثاء، بعدما عززت مبيعات التجزئة الأميركية التي جاءت أقوى من المتوقع لشهر مارس آذار التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي من غير المرجح أن يتعجل بخفض أسعار الفائدة.
وأدى تصاعد التوترات الجيوسياسية إلى كبح الرغبة في المخاطرة؛ ما أدى إلى ارتفاع أسعار الذهب والنفط، في حين تحول تركيز المستثمرين في آسيا إلى الصين مع قرب صدور بيانات الناتج المحلي الإجمالي.
تراجع الأسهم الآسيوية
وانخفض مؤشر أم إس سي آي الأوسع نطاقاً لأسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان بنسبة 1.4 في المئة إلى أدنى مستوياته في سبعة أسابيع تقريباً عند 521.92 نقطة أساس، كما انخفض مؤشر نيكاي الياباني بنسبة 1.6 في المئة.
تترقب الأسواق أي رد إسرائيلي محتمل على الهجوم بالطائرات المسيرة والصواريخ الذي شنته إيران على إسرائيل في أول هجوم مباشرة لطهران.
وقال رئيس قسم الأبحاث لدى بيبرستون، كريس ويستون «لقد عادت الأسواق إلى الحياة مع التخلص من بعض المخاطر، وتقليص الديون».
وأضاف ويستون «من المؤكد أنه لا يوجد الكثير في تدفق الأخبار الذي يشجع على المخاطرة، وهناك قائمة متزايدة من العوامل للامتناع عن الشراء».
أسعار الفائدة وأسواق الأسهم
ويتوقع المستثمرون الآن تخفيض بمقدار 45 نقطة أساس للفائدة الأميركية خلال هذا العام، بينما كانت توقعاتهم في بداية العام تشير إلى تخفيض بنحو 160 نقطة أساس.
وترى الأسواق الآن أن بداية خفض الفائدة الأميركية ستكون في سبتمبر آب وليس في يونيو حزيران.
وفي السلع ارتفع الخام الأميركي 0.63 في المئة إلى 85.95 دولار للبرميل، وسجل خام برنت 90.63 دولار مرتفعاً 0.59 في المئة، أما الذهب فقد زاد 0.1 في المئة إلى 2385.88 دولار للأوقية.