أغلقت الأسهم الأميركية على تباين، يوم الخميس، بينما يترقب المستثمرون المزيد من التقارير عن أرباح الشركات، وتشير البيانات الاقتصادية وتعليقات مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) إلى أنه من غير المرجح خفض أسعار الفائدة في المستقبل القريب.

وخسر مؤشر ستاندرد آند بورز 500 نحو 12.02 نقطة، أو ما يعادل 0.24 في المئة، ليغلق جلسة الخميس عند 5010 نقطة، بينما هبط مؤشر ناسداك المجمع بنحو 82.35 نقطة، أو 0.52 في المئة، إلى 15601 نقطة، وفي المقابل، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنحو 23.87 نقطة، أو 0.06 في المئة، إلى 37777 نقطة.

وبلغ حجم التداول في البورصات الأميركية 10.54 مليار سهم، مقارنةً بمتوسط ​​10.99 مليار للجلسة الكاملة خلال آخر 20 يوم تداول.

شهد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 خامس انخفاض له على التوالي، إذ عانت الأسهم مؤخراً بعد ارتفاع لمدة خمسة أشهر بدأ في نوفمبر تشرين الثاني، ويرجع ذلك جزئياً إلى توقعات المحللين بأن الاحتياطي الفيدرالي قد يخفض أسعار الفائدة في النصف الأول من العام الجاري.

وتُعد سلسلة الانخفاضات التي استمرت خمس جلسات هي الأطول لمؤشر ستاندرد آند بورز منذ أكتوبر تشرين الأول الماضي.

توقعات بهبوط الأسهم

أشار ريتشارد ألت، المدير والرئيس التنفيذي لشركة كارنيغي للاستثمار ومقرها في مدينة كليفلاند بولاية أوهايو الأميركية، إلى أن أسعار الأسهم قد تنخفض لفترة من الوقت، وأن ذلك لن يكون مفاجئاً له.

وقال ألت «لكن الأرقام (أسعار الأسهم) ستتحسن مع انخفاض معدلات البطالة، وبما أن الإنفاق الاستهلاكي يشكّل 70 في المئة من الاقتصاد، فإذا استمرت البطالة منخفضة سيستمر المستهلكون في الإنفاق، وسيستمرون في السفر، وسيستمرون في الطلب على الخدمات؛ ما يدفع الأرباح والأسعار للارتفاع حتى نهاية العام».

(رويترز)