تباينت أسواق الأسهم العربية ما بين اللونين الأخضر والأحمر خلال تعاملات يوم الأحد، فبينما صعدت البورصتان القطرية والأردنية تراجع كل من المؤشر السعودي ونظيره المصري.
وصعد مؤشر بورصة قطر 0.1 في المئة مدعوماً بارتفاع 0.7 في المئة لسهم صناعات قطر و0.8 في المئة لسهم مصرف قطر الإسلامي.
البورصة السعودية
ونزل المؤشر السعودي 0.6 في المئة، وهو انخفاض للجلسة الثانية على التوالي، متأثراً بخسائر جميع القطاعات تقريباً، بينما هبط سهم أكوا 4.7 في المئة بعد أن أعلنت شركة المرافق الخاصة يوم الخميس انخفاض صافي أرباحها للربع الأول 54 في المئة عن الربع السابقة غير أن الأرباح الفصلية للشركة قفزت 9.8 في المئة على أساس سنوي، وفقاً لرويترز.
ومن الأسهم المتراجعة الأخرى سهم شركة الاتصالات المتنقلة السعودية (زين) الذي انخفض 1.5 في المئة بعد أن هوى صافي أرباحها الفصلية 94.1 في المئة.
البورصة المصرية
وانخفض مؤشر الأسهم القيادية في مصر 3.3 في المئة مع تراجع معظم الأسهم على المؤشر، وكانت أسهم قطاعات العقارات والرعاية الصحية من بين أكبر الخاسرين على رأسها سهم مجموعة طلعت مصطفى بنحو 6.3 في المئة وسهم أبوقير للأسمدة بنحو 5.2 في المئة، بينما ارتفع سهم مصرف أبوظبي الإسلامي-مصر بنحو 2.4 في المئة، بعد أن أعلن عن قفزة 110 في المئة، في ما يخص صافي أرباحه الفصلية.
البورصة الأردنية
ارتفعت البورصة الأردنية يوم الأحد بدعم شراء في أسهم قيادية مثل مناجم الفوسفات وسط استمرار ضعف السيولة، إذا أغلق المؤشر العام للأسهم مرتفعاً 0.21 في المئة إلى 2368.61 نقطة، في حين بلغت قيمة التداول ثلاثة ملايين دينار (4.2 مليون دولار) مقارنة بـ2.8 مليون في الجلسة السابقة، وفقاً لرويترز.
وارتفع سهم البوتاس العربية 1.51 في المئة إلى 23.6 دينار وسهم الكهرباء الأردنية 0.5 في المئة إلى دينارين وسهم مناجم الفوسفات 2.36 في المئة إلى 11.29 دينار، فيما تراجع سهم البنك الأردني الكويتي 1.24 في المئة إلى 2.38 دينار.