ارتفعت الأسهم الأميركية والدولار بشكلٍ طفيف في مستهل تعاملات يوم الخميس بعد بيانات إعانات البطالة الأميركية، وسط ترقب حذر قبيل تصريحات منتظرة من أعضاء الاحتياطي الفيدرالي.

ويأتي هذا بعدما سجّلت الأسواق مستويات قياسية في ختام جلسة الأربعاء، إذ أظهرت بيانات التضخم تباطؤ أسعار المستهلكين في أبريل نيسان إلى 3.4 في المئة، من 3.5 في المئة المسجلة في مارس آذار.

وكشفت بيانات مكتب إحصاءات العمل الأميركي الصادرة اليوم انخفاض طلبات إعانات البطالة في الولايات المتحدة إلى 222 ألف طلب في الأسبوع المنتهي في 11 مايو أيار الجاري، ما عزز التفاؤل بشأن الاقتصاد الأميركي.

وعلى صعيد التعاملات، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنحو 8 نقاط إلى 39916 نقطة، قرب أعلى مستوياته على الإطلاق، كما صعد مؤشر إس آند بي 500 بنحو 5 نقاط إلى 5313 نقطة، وزاد مؤشر ناسداك 15 نقطة إلى 16757 نقطة.

صعود الدولار

كذلك، انتعش مؤشر الدولار -الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات رئيسية- بنسبة 0.25 في المئة، مسجلاً 104.6 نقطة، وفقاً لريفينتيف، بعدما هبط بنسبة 0.70 في المئة متأثراً ببيانات التضخم في تعاملات يوم الأربعاء.

في غضون ذلك، ارتفع عائد سندات الخزانة الأميركية لأجل عشر سنوات بواقع 1.3 نقطة أساس إلى 4.369 في المئة، في محاولة للتعافي من خسائر قوية يوم الأربعاء، كما صعد نظيره لأجل عامين 4.9 نقطة أساس إلى 4.785 في المئة.

ولا تزال الأسواق تترقب المزيد من قِبل الاحتياطي الفيدرالي لتقييم مسار أسعار الفائدة وقرارات السياسة النقدية المتوقعة في الاجتماعات المقبلة.

وأشار باول في تصريحات نقلتها رويترز يوم الثلاثاء إلى تفاؤله بشأن اقتصاد الولايات المتحدة، مع توقعات باستمرار النمو والثقة بالتزامن مع تباطؤ التضخم، ما عزز شهية المخاطرة في الأسواق المالية العالمية.