هبطت الأسهم الأميركية عند الإغلاق يوم الأربعاء وسط تحقيق عوائد سندات الخزانة الأميركية مزيداً من المكاسب وحالة من القلق إزاء توقيت وحجم الخفض المحتمل لأسعار الفائدة من مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي).
هبط مؤشر داو جونز إلى أدنى مستوى له منذ ما يقرب من شهر، بينما وصل العائد على سندات الخزانة الأميركية القياسية لأجل 10 سنوات إلى أعلى مستوياته في أربعة أسابيع عند 4.6 في المئة، مواصلاً مكاسب يوم الثلاثاء، بعد مزادات الديون الضعيفة.
ويرى جيمس أباتي، مدير صندوق سنتر أميركان سيليكت إكويتي، أن ارتفاع عوائد السندات يضغط على الأسهم.
انخفض المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 40.26 نقطة، أو 0.76 بالمئة، إلى 5265.78 نقطة عند الإغلاق، وتراجع المؤشر ناسداك المجمع 101.28 نقطة، أو 0.60 بالمئة، إلى 16918.60 نقطة، وهبط المؤشر داو جونز الصناعي 411.27 نقطة، أو 1.06 بالمئة، إلى 38441.59 نقطة.
وأدت التوقعات المتضاربة بشأن حجم وتوقيت أسعار الفائدة المحتملة إلى إبقاء السوق في حالة من التوتر منذ بداية هذا العام، إذ أجبر التضخم الثابت والتعليقات المتشددة من محافظي البنوك المركزية المتداولين على خفض توقعات تخفيض أسعار الفائدة إلى مرة واحدة فقط بحلول نوفمبر تشرين الثاني أو ديسمبر كانون الأول، وفقاً لأداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي.إم.إي، مقابل عدد من التخفيضات المتعددة كانت متوقعة في بداية العام الجاري.