فقدت الأسهم الأوروبية مكاسبها المبكرة، يوم الجمعة، وأغلقت على تراجع متأثرة بانخفاض سهم شركة لوريال العملاقة لمنتجات التجميل، في حين تكبد المؤشر القياسي خسائر أسبوعية وشهرية وفصلية بفعل الغموض السياسي في فرنسا.

تشهد فرنسا يوم الأحد 30 يونيو حزيران الجاري، الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية المبكرة التي دعا إليها الرئيس إيمانويل ماكرون بعد فوز حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف بأغلبية ساحقة في انتخابات البرلمان الأوروبي التي جرت مؤخراً، وسيختار الناخبون الفرنسيون البالغ عددهم نحو 50 مليوناً، أعضاء الجمعية الوطنية (البرلمان) البالغ عددهم 577 عضواً على مدار جولتين، على أن تُجرى الجولة الثانية يوم 7 يوليو تموز المقبل في الانتخابات التي تعتبر الأهم منذ عام 1945.

ستوكس 600 يواصل خسائره

وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضاً 0.2 في المئة، ليواصل خسائره للجلسة الرابعة على التوالي.

وتراجع مؤشر السلع الشخصية والمنزلية واحداً بالمئة متأثراً بانخفاض سهم شركة مستحضرات التجميل الفرنسية العملاقة لوريال ثلاثة بالمئة بعد أن قدم رئيسها التنفيذي توقعات أقل للنمو خلال فعالية استضافها جيه بي مورغان.

وتكبد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي أول خسارة ربع سنوية له في ثلاثة أرباع، إلى جانب انخفاض شهري وأسبوعي، وذلك وسط حالة عدم اليقين السياسي في فرنسا بعد دعوة الرئيس إيمانويل ماكرون لإجراء انتخابات برلمانية مبكرة في وقت سابق من الشهر الجاري.

وفقد المؤشر كاك 40 القياسي الفرنسي 0.7 في المئة، ليغلق على انخفاض بنحو 8.8 في المئة خلال الربع.

وارتفع مؤشر أسهم شركات التكنولوجيا 0.4 في المئة بعد مكاسب غير مسبوقة حققها المؤشر ناسداك الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا، وذلك بعد أن عززت بيانات التضخم الرهان على خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة في سبتمبر أيلول.