تراجعت الأسهم الأوروبية، اليوم الجمعة، متأثرة بخسائر قطاعَي البنوك والطاقة، مع تزايد الحذر بين المستثمرين قبل الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية الفرنسية.

وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي على انخفاض 0.2 في المئة بعد أن سجل أعلى مستوى في أكثر من أسبوع في وقت سابق من اليوم.

وأنهى المؤشر الأسبوع على ارتفاع بواحد في المئة.

وتواجه الأسواق المالية الفرنسية موجة بيع منذ دعوة الرئيس إيمانويل ماكرون لانتخابات مبكرة الشهر الماضي وسط مخاوف تتعلق بالاستدامة المالية في حالة فوز اليمين المتطرف، كما أن هناك حالة من القلق بشأن ما الذي قد يحدث إذا لم تسفر الجولة الثانية المرتقبة يوم الأحد عن فوز واضح لأي طرف.

وانخفض المؤشر الفرنسي 0.3 في المئة اليوم الجمعة، لكنه حقق أكبر مكسب أسبوعي منذ أوائل مايو أيار.

وهبط المؤشر الفرعي لأسهم قطاع البنوك 0.9 في المئة، كما خسر المؤشر الفرعي لأسهم شركات الطاقة نحو واحد في المئة.

وقفز المؤشر فايننشال تايمز 250 البريطاني الذي يركز على الشركات المحلية بنحو 0.9 في المئة ليغلق عند أعلى مستوى في شهر، بعد أن حقق حزب العمال فوزاً ساحقاً في الانتخابات البرلمانية التي جرت أمس الخميس، وأنهى 14 عاماً من حكم المحافظين.

ومع ذلك انخفض المؤشر فايننشال تايمز 100 للأسهم القيادية 0.4 في المئة.