تراجعت الأسهم الأوروبية عند الإغلاق، اليوم الثلاثاء، متأثرة بهبوط أسهم الشركات المرتبطة بالسلع الأولية نتيجة انخفاض أسعارها وخسائر العلامات التجارية الفاخرة بعد توقعات قاتمة من هوغو بوس، وذلك وسط تقييم الأسواق أيضاً لفرص فوز دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأميركية.
وانخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.3 في المئة مع تراجع المؤشر الفرعي لشركات المواد الأولية 1.7 في المئة في أداء هو الأسوأ بين القطاعات المختلفة نتيجة تراجع أسعار المعادن.
وخسر مؤشر أسهم شركات الطاقة ذات الوزن الثقيل 0.9 في المئة مع تراجع أسعار النفط الخام بنحو واحد في المئة.
وهبط سهم هوغو بوس 7.5 في المئة بعد أن خفضت دار الأزياء الألمانية توقعاتها للمبيعات والإيرادات خلال العام الجاري، مشيرة إلى ضعف الطلب الاستهلاكي العالمي، ولا سيما في الصين وبريطانيا.
وانخفض مؤشر أكبر عشر شركات أوروبية للسلع الفاخرة بأكثر من واحد في المئة مواصلاً الخسائر بعد تراجعه ثلاثة في المئة في الجلسة السابقة.
ومن المقرر أن يعقد البنك المركزي الأوروبي اجتماع السياسة النقدية في وقت لاحق من الأسبوع الجاري، ومن المتوقع أن يبقي سعر الفائدة دون تغيير.
ومع ذلك، سيركز المستثمرون على تعليقات صناع السياسات للخروج بمؤشرات حول مسار السياسة النقدية في المستقبل.
واستمر تركيز السوق على التطورات السياسية في الولايات المتحدة عقب محاولة اغتيال دونالد ترامب يوم السبت.