أغلقت معظم أسواق الخليج على ارتفاع اليوم الثلاثاء مدفوعة بصدور مجموعة من نتائج الأعمال الإيجابية، وذلك في وقت يترقب فيه المستثمرون إشارات جديدة على احتمال بدء خفض سعر الفائدة الأميركية في سبتمبر أيلول المقبل.
وتقدم مؤشر دبي 0.9 في المئة مع صعود سهم بنك الإمارات دبي الوطني 0.9 في المئة، وسهم مجموعة الإمارات للاتصالات 1.7 في المئة بعد ارتفاع حاد في إيرادات الربع الثاني من العام الحالي.
وهبط المؤشر السعودي 0.6 في المئة مواصلاً خسائره في الجلسة السابقة مع تراجع سهم مجموعة التيسير 2.7 في المئة وسهم شركة النفط العملاقة أرامكو 1.1 في المئة.
وتراجعت أسعار النفط، وهي محفزة للأسواق المالية في منطقة الخليج، مع تزايد التوقعات بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، والتي محت أثر الزيادة الناتجة عن احتمال خفض سعر الفائدة في الاتحاد الأوروبي في سبتمبر أيلول.
وتراجع مؤشر أبوظبي 0.5 في المئة لينهي سلسلة مكاسب استمرت ست جلسات.
وقال وزير الدولة الإماراتي للتجارة الخارجية ثاني الزيودي أمس الاثنين إن بلاده تأمل استئناف محادثات التجارة مع الاتحاد الأوروبي بحلول نهاية العام.
وزاد المؤشر القطري 0.2 في المئة مع ارتفاع بنك قطر الوطني 0.3 في المئة.
وخارج منطقة الخليج أغلق مؤشر الأسهم القيادية في مصر على ارتفاع 0.7 في المئة بقيادة سهم البنك التجاري الدولي الذي بلغت أرباحه 0.7 في المئة في نهاية الجلسة.
وقال البنك يوم الأحد إن صافي أرباح الربع الثاني ارتفع 96 في المئة على أساس سنوي إلى 15.6 مليار جنيه، ما يعادل 322.91 مليون دولار.
وذكر مركز الإعلام الأجنبي التابع لهيئة الاستعلامات المصرية أمس الاثنين أن الديون الخارجية لمصر انخفضت 14 مليار دولار في الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي حتى نهاية مايو أيار، وهو أكبر انخفاض في تاريخ البلاد.