ارتفعت الأسهم الآسيوية، اليوم الخميس، مدعومة بالمكاسب التي حققتها وول ستريت بقيادة بعض شركات التكنولوجيا الكبرى المؤثرة.
وارتفع مؤشر نيكاي 225 الياباني في التعاملات المبكرة، مضيفًا 2.8 في المئة إلى 36605.62 نقطة، على الرغم من أن المكاسب الحادة كانت جزئيًا انعكاسًا لانخفاضات حادة سابقة.
وكان الين الرخيص فرصة لبعض الإصدارات، لأنه يعزز قيمة الأرباح في الخارج عند تحويلها إلى الين، وقفز سهم تويوتا موتور كورب بنسبة 2.8 في المئة، في حين ارتفع سهم نينتندو 1.2 في المئة.
ارتفاع أسهم شركات أشباه المواصلات في الأسواق الآسيوية
وفي تداول العملات، ارتفع الدولار الأمريكي إلى 142.53 ين ياباني من 142.28، وبلغ سعر اليورو 1.1016 دولار، منخفضا من 1.1017 دولار.
وارتفعت أسهم شركات أشباه الموصلات بنسبة 3 في المئة، كما ارتفعت أسهم شركة طوكيو إلكترون وردي 4.8 في المئة، بينما ارتفعت أدفانتست بنسبة 9 في المئة، وشركة رينيساس للإلكترونيات ارتفع بنسبة 3.47 في المئة.
أيضاً ارتفع سهم شركة آرم لتصنيع الرقائق الذكية، والتي تمتلك مجموعة سوفت بنك حصة فيها، بنسبة 8.4 في المئة، مدعومة بالإعلان عن منتجات أبل الجديدة التي تعتمد على هذه الرقائق.
وفي كوريا الجنوبية – مؤشر كوسبي-، ارتفعت أسهم شركات التكنولوجيا الصغيرة مثل إس كيه هاينكس وسامسونغ، بنسبة 8 في المئة و1.85 في المئة على التوالي.
أما شركة تصنيع أشباه الموصلات في تايوان فارتفعت بنسبة 5.13 في المئة، وشركة هون هاي للصناعات الدقيقة — المعروفة دوليًا باسم فوكسكون — ارتفعت بنسبة 4.13 في المئة.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 124 نقطة، أو 0.3 في المئة، بعد أن تعافى من انخفاض قدره 743 نقطة، وقفز مؤشر ناسداك المركب بنسبة 2.2 في المئة.
ارتفاع أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى
في وول ستريت، قادت شركات التكنولوجيا الكبرى البورصة الأميركية للارتفاع، حيث أن هذه الشركات العملاقة مسؤولة عن أغلب عائدات مؤشر ستاندرد آند بورز 500 خلال الجزء الأول من هذا العام، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى الإثارة حول طفرة الذكاء الاصطناعي.
وقفزة سهم إنفيديا بنسبة بنسبة 8.1 في المئة، وكانت المكاسب بنسبة 2.8 في المئة لشركة أمازون، بينما ارتفعت سهم شركة مايكروسوفت بنسبة 2.1 في المئة.
وفي المجمل، ارتفع مؤشر S&P 500 بمقدار 58.61 نقطة إلى 5554.13، وارتفع مؤشر داو جونز 124.75 إلى 40861.71، وقفز مؤشر ناسداك المركب 369.65 إلى 17395.53.