ارتفعت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت يوم الثلاثاء، إذ حول المستثمرون اهتمامهم إلى موسم أرباح الشركات للربع الثالث من العام الجاري، وبيانات التضخم، والتي يمكن أن تقدم بعض الدلائل على مسار خفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي.
وصعد مؤشر داو جونز الصناعي بنحو 23 نقطة عند 41978 نقطة، فيما زاد مؤشر إس آند بي 500 بنحو 0.67 في المئة (+38 نقطة) عند 5734 نقطة، في حين قفز مؤشر ناسداك نحو 1.08 في المئة (+193 نقطة) عند 18117 نقطة.
ومع ذلك، حدت أسهم الطاقة من هذا الصعود، إذ تراجعت أسهم شركات الطاقة بنحو 2.8 في المئة، وكانت في طريقها لتسجيل أسوأ يوم لها منذ 30 أبريل نيسان 2024، بضغط من هبوط أسعار النفط بأكثر من خمسة في المئة.
ويأتي صعود الأسهم الأميركية اليوم بعد عمليات بيع واسعة النطاق يوم الاثنين، أدت لانخفاض جميع المؤشرات الرئيسية الثلاثة بنحو واحد في المئة، تحت ضغط ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية، وتصاعد التوترات في الشرق الأوسط، وإعادة تقييم توقعات أسعار الفائدة.
الأنظار على التضخم وأرباح الشركات
تنتظر الأسواق الآن بيانات مؤشر أسعار المستهلكين -مقياس التضخم الرئيسي في الولايات المتحدة- المقرر صدورها يوم الخميس لمزيد من الدلائل حول مسار أسعار الفائدة.
وقال كيم فورست، كبير مسؤولي الاستثمار لدى شركة بوكيه كابيتال بارتنرز «يواصل بنك الاحتياطي الفيدرالي إخبارك بأنه يعتمد على البيانات، لذا فإن نهاية هذا الأسبوع ستكون مهمة لمعرفة ما إذا كان التضخم قد تم ترويضه بالفعل أم لا».
من جانبها قالت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي أدريانا كوجلر في وقت سابق يوم الثلاثاء إنها تؤيد المزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة إذا استمر التضخم في التراجع، كما تتوقع.
ومن المتوقع أيضاً الحصول على تعليقات من مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي الآخرين بما في ذلك رافائيل بوستيك وسوزان كولينز وفيليب جيفرسون في وقت لاحق من اليوم.
كذلك يتجه التركيز إلى أرباح الشركات الأميركية خلال الربع الثالث من عام 2024، إذ من المقرر أن تعلن البنوك الكبرى تقاريرها يوم الجمعة، وسط توقعات بمعدل نمو الأرباح للشركات المدرجة في مؤشر إس آند بي 500 عند خمسة في المئة.
(رويترز)