ارتفعت أسهم وول ستريت في وقت مبكر من يوم الأربعاء، ما دفع المؤشرات الرئيسية إلى منطقة قياسية بعد بيانات الوظائف الباهتة التي رفعت توقعات التيسير النقدي في الولايات المتحدة.
بعد نحو 35 دقيقة من التداول، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.5 في المئة إلى 44912.67.
ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.3 في المئة إلى 6067.04، في حين قفز مؤشر ناسداك المركب الغني بشركات التكنولوجيا بنسبة 0.7 في المئة إلى 19615.14.
أنهى كل من مؤشر ستاندرد آند بورز 500 وناسداك تعاملات أمس الثلاثاء عند أعلى مستوياتهما على الإطلاق، وهو أحدث رقم قياسي منذ الانتخابات الرئاسية الأميركية الشهر الماضي.
ومن بين الأفضل أداء سهم سيلزفورس الذي قفز بنسبة 8.7 في المئة بعد أن رفعت الشركة التكنولوجية توقعات أرباحها بعد الإعلان عن أرباح أعلى مع زيادة بنسبة 8.3 في المئة في الإيرادات.
وانخفض سهم جنرال موتورز بنسبة 0.8 في المئة بعد أن أعلنت عن خسارة بأكثر من 5 مليارات دولار في الأرباح بسبب إعادة هيكلة مشروعها في الصين.
أظهر تقرير التوظيف الوطني الصادر عن شركة «إيه دي بي» أن التوظيف في القطاع الخاص نما بمقدار 146 ألف وظيفة في شهر نوفمبر تشرين الثاني الماضي، وهو أقل من الرقم 170 ألف وظيفة الذي توقعه المحللون.
أصبحت لدى أسواق العقود الآجلة الآن احتمالات تزيد على 75 في المئة بأن يقوم الاحتياطي الفيدرالي -البنك المركزي الأميركي- بخفض أسعار الفائدة في وقت لاحق من ديسمبر كانون الأول الحالي.
(أ ف ب)