أظهرت البيانات الصادرة يوم الجمعة أن الناتج المحلي الإجمالي لكندا في الربع الرابع نما بنسبة 2.6 بالمئة على أساس سنوي، متجاوزاً التوقعات الواسعة النطاق، مدفوعاً بارتفاع الإنفاق الاستهلاكي واستثمارات الأعمال والصادرات. كان محللون -استطلعت رويترز آراءهم- يتوقعون نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 1.8 بالمئة على أساس سنوي في الربع المنتهي في ديسمبر كانون الأول، وهو ما يتماشى مع توقعات بنك كندا الصادرة الشهر الماضي.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وقالت هيئة الإحصاء الكندية إن معدل النمو في الربع الثالث تم تعديله إلى 2.2 بالمئة من 1 بالمئة سابقاً، وأضافت أن الاقتصاد نما بنسبة 0.2 بالمئة على أساس شهري في ديسمبر، ليعكس الانكماش الذي شهده في نوفمبر تشرين الثاني.
وأوضحت أن هذا النمو يرجع بشكل أساسي إلى النمو الصحي في مبيعات التجزئة والإعفاء الضريبي على المبيعات الذي بدأ من منتصف ديسمبر كانون الأول.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
يتم حساب أرقام الناتج المحلي الإجمالي الشهرية عن طريق الإنتاج الصناعي، بينما يتم حساب الأرقام الربع سنوية عن طريق الإنفاق والمصروفات.
أظهر الاقتصاد الكندي، الذي كان متقلباً خلال معظم العام الماضي، علامات تحسن في الآونة الأخيرة حيث انخفضت أسعار الفائدة من مستويات مرتفعة تجاوزت عقدين من الزمن منذ منتصف العام الماضي.
(رويترز)
{{ article.formatted_date }}
